أصدر الحرس الثوري الإيراني الجمعة 30 ديسمبر بيانا على خلفية الاحتجاجات الجديدة في إيران دعا فيه الإيرانيين إلى "تعزيز الوحدة واليقطة والوعي الوطني لإحباط مؤامرات الأعداء".

وبمناسبة الذكرى الثامنة لمظاهرات 30 ديسمبر 2009 خرجت إلى الشوارع ردا على احتجاجات أخرى مناهضة للسلطات، شدد البيان الصادر على أنه "بعد مضي 8 سنوات من فتنة عام 2009، فإن إعادة قراءة الدروس والعبر لهذا الحدث الهام والمؤثر يعد أحد المتطلبات الضرورية في مسيرة تكامل الثورة وتقدم الشعب الإيراني، وفي حالة التغافل عنها يجب توقع ظهور مؤامرات وفتن أكثر تعقيدا ضد النظام والوطن الإسلامي".

واعتبر الحرس الثوري الظروف الراهنة أنها خطيرة، رغم استمرار الجبهة المتحدة بالتنوير ضد العناصر المعادية للثورة في الداخل والخارج.

وحمّل البيان الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي وبريطانيا بالتعاون مع الأنظمة الرجعية في المنطقة المسؤولية عن انتهاج "استراتيجيات خفية وعلنية" وتشويه الحقائق التاريخية و"تطهير أصحاب الفتنة والبغاة ضد النظام"، وذلك من خلال عمليات نفسية واسعة "لقلب الحقائق والإيحاء بمؤشرات خاطئة ومنحرفة".

وشدد البيان على أن "اليقظة والنظرة الثاقبة لإفشال مخططات الأعداء المشؤومة" تعتبر من الأولويات الراهنة لمحبي الثورة وكل إيراني يسعى إلى استقلال وعظمة بلاده.