تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الجمعة 29 ديسمبر الهجوم على كنيسة مرمينا القبطية في مدينة حلوان في مصر.

وقال التنظيم المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، عبر وسائل إعلام تابعة له، إن العملية نفذتها "مفرزة أمنية" تعود له.

وكانت الداخلية المصرية أعلنت في وقت سابق، مقتل 9 أشخاص بهجوم نفذ من قبل "إرهابي" كان يستقل دراجة بخارية وأطلق النار على عناصر الشرطة والزوار خلال محاولته اجتياز الطوق الأمني الخارجي لكنيسة مارمينا، موضحة أنه تم التعامل الفوري معه وألقي القبض عليه عقب إصابته من قبل قوات الأمن.

وذكرت الداخلية، في بيان منفصل، أن المتطرف، الذي نفذ العملية، يدعى إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى، وهو من مواليد 4 يوليو عام 1984، وبينت أنه يملك محلا في شارع منشية السد حلوان القاهرة، مشيرة إلى أنه اتخذ مناطق زراعية في محافظة الصعيد "أوكارا له".

يذكر أن السلطات المصرية تخوض، منذ عدة سنوات، مواجهة شرسة مع تشكيلات متطرفة على رأسها أكبرها، جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي أعلنت مسؤوليتها عن قتل المئات من أفراد الجيش والشرطة، وتنشط، بالدرجة الأولى، في محافظة شمال سيناء المتاخمة لفلسطين المحتلة.

وكانت هذه الجماعة المسلحة قد أعلنت عام 2014 مبايعتها لتنظيم "داعش"، وغيرت اسمها إلى "ولاية سيناء"، ويقول الجيش إنه قتل مئات من أعضاء الجماعة في حملة تشارك فيها القوات المسلحة والشرطة المصرية.