إقليمية

"#داعش في الصحراء" يعلن عن التعاون بين "مجاهدي" الساحل


أعلن تنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى عن تعاونهم مع "مجاهدي الساحل الأفريقي" لمواجهة القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل الخمس، بحسب وكالة "فرانس برس".

وقال المدعو "عمار"، أحد مقربي زعيم التنظيم أبو الوليد الصحراوي والناطق باسمه، في اتصال هاتفي مع "فرانس برس" هذا الأسبوع: "إن "المجاهدين" سيبذلون قصارى جهدهم لمنع انتشار القوة التابعة لدول الساحل الخمس "مالي، بوركينا فاسو، النيجر، تشاد، موريتانيا" في المنطقة."

وأشار "عمار" إلى أن جماعته ملتزمة ببيعتها لتنظيم "داعش"، في العام 2015، مؤكدا تعاونها مع جماعة "أنصار الدين" التي تتزعم تحالف المجموعات المتشددة المعروف تحت اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" المتصلة بتنظيم "القاعدة".

وجاءت هذه التصريحات قبل انعقاد اجتماع في باريس، يوم الاثنين، لوزراء دفاع دول الساحل الخمس والدول المانحة، منها فرنسا.

وفي تقريره الدوري حول مالي، والذي نشر في 6 من هذا الشهر، أعرب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه الشديد من الوضع الأمني في شمال ووسط البلاد، محمّلا "نصرة الإسلام والمسلمين" و"داعش في الصحراء الكبرى"  المسؤولية عن عدد من الهجمات الإرهابية.

وأوضح غوتيريش أن البعثة الدولية في مالي تلقت معلومات تفيد بأن هاتين المجموعتين تنشطان بصورة متوازية بل وربما با لتعاون فيما بينهما.

أضيف بتاريخ :2018/01/14

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد