إقليمية

#دمشق: سنتعامل مع وجود القوات الأمريكية والتركية في #سوريا في حينه دون استبعاد أي خيار


صرح فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري الاثنين 15 يناير بأن سوريا ستتعامل مع وجود القوات الأمريكية والتركية في سوريا في حينه دون استبعاد أي خيار، معتبرا تشكيل واشنطن لقوات مسلحة شمال شرقي سوريا هي محاولة لتقسيم البلاد وإطالة أمد الأزمة.

وقال المقداد في حديث متلفز نقلته وكالة الأنباء السورية: "هذه المحاولة اليائسة لن يكتب لها النجاح في ظل انتصارات الجيش السوري وحلفائه على الإرهاب"، لافتا أن سوريا لم تتفاجأ بهذه الخطوة التي تأتي خدمة لأجندات أمريكية وغربية وإسرائيلية وخليجية تستهدف تدمير وتفتيت المنطقة.

واعتبر الدبلوماسي السوري أن "كل الجهود التي بذلتها واشنطن الداعم الحقيقي للإرهاب، وعملاؤها في الخليج وتركيا وأدواتها داخل البلاد، للنيل من وحدة سوريا وسيادتها بدأت تتهاوى".

أكد المقداد على ما ورد في بيان الخارجية السورية الذي أكد على أن "كل من يتعاون مع هذه القوة الأمريكية الجديدة الوهمية حتى الآن هو خائن لسوريا وسيجد مصير كل القتلة والخونة كما هزم تنظيم "داعش"، وكما يتم دحر مسلحي "جبهة النصرة" في المعارك الدائرة جنوبي حلب وشرقي إدلب.

وشدد على أن الشعب السوري سيفشل هذه المؤامرة التي تنتهك القوانين الدولية، وقال: "نحن واثقون بأن سوريا ستكون دائما وأبدا موحدة كما كانت عبر التاريخ وأن الجيش العربي السوري وحلفاءه سيكونون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأراضي السورية شاء من شاء وأبى من أبى".

وأفاد المقداد بأن أي وجود لقوات أجنبية على الأرض السورية دون التنسيق مع الحكومة السورية هو وجود عدواني وغير شرعي كوجود القوات الأمريكية والتركية، مبينا أن سوريا لن تقبل بهذا الوجود وستتعامل معه في حينه على مختلف المستويات دون استبعاد أي خيار.

أضيف بتاريخ :2018/01/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد