دعا جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تشكيل وحدة خاصة للانتقام من الفلسطينيين عقب مقتل مستوطن جنوب مدينة نابلس الأسبوع الماضي.

وقالت صحيفة "معاريف" إن "جنديا إسرائيليا شكّل خلية لأجل تنفيذ عمليات انتقام ضد الفلسطينيين".

وأشارت الصحيفة إلى أن مجندا انضم للخدمة في مقرات الجيش في تل أبيب قبل شهر فقط، بادر إلى توزيع مناشير يدعو فيها للانضمام إلى شبكة أسّسها على الفيسبوك وكتب أن الهدف منها هو الانتقام (والرد على القتل الفظيع في حفات جلعاد، وانتقاما على سفك دماء الحاخام رازئيل شيفاح)، على حد زعمها.

وذكر المنشور أن الخلية "تسعى لتقديم طلب إلى رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية كي يعيد (الوحدة 101)، من جديد.

وجاء في المنشور أيضا، "نأمل ونعتقد أن وحدة كهذه تستطيع حل الكثير من المشاكل الأمنية القائمة اليوم في الدولة"، وأكد المنشور انضمام 20 شخصا لإعادة تشكيل هذه الوحدة.

وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، العثور على المناشير المحرضة لجرائم قومية عنصرية مثل الانتقام عقب مقتل الحاخام رازئيل شيفاح، زاعما أن تحقيقا فتح في القضية، واعتقل جندي يشتبه بإعداده المناشير وتوزيعها في المعسكرات.