اشتبك قوات الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي مع مسلحين تابعين تابعين "للمجلس الانتقالي الجنوبي" في خور مكسر في عدن أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ووصلت الاشتباكات إلى مديرية كرتي التي يقع فيها قصر "المعاشيق" مقر إقامة حكومة هادي، وكثفت مقاتلات التحالف السعودي تحليقاتها في سماء عدن.
وتشهد مدينة عدن صراعا وتوترا كبيرين بين الحكومة اليمنية وما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي".
وقد قررت حكومة عبدربه منصور المعترف بها دوليا، أمس السبت، حظر أي تجمعات أو اعتصامات في مدينة عدن "العاصمة المؤقتة"، وذلك تحسبا لاحتجاجات واسعة النطاق من قبل المعارضين لحكومة هادي.

ويأتي هذا القرار على خلفية إعلان فصائل المقاومة الجنوبية حالة الطوارئ في المدينة، متهمة الحكومة بالفساد و"تسخير كل إمكانياتها وطاقاتها لمواجهة الجنوب وشعبه ومشروعه الوطني"، حيث أمهل "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من قبل الإمارات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حتى اليوم الأحد لحل مجلس الوزراء برئاسة أحمد عبيد بن دغر.

ودعا قياديو التحالف السعودي في وقت سابق جميع المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية إلى التهدئة وضبط النفس والتمسك بلغة الحوار الهادئ وتلافي أي أسباب تؤدي إلى الفرقة.