أعلن وزير الأشغال العامة في لبنان "يوسف فنيانوس"، نية الوزارة إنشاء مرفأ تجاري دولي في بلدة الناقورة بقضاء صور لـ"مواجهة الأطماع الإسرائيلية" على حدود البلاد الجنوبية.

وبين فنيانوس أن الحكومة اللبنانية قررت الرد على مختلف الصعد على انتهاكات إسرائيل المتكررة لسيادة لبنان، بما في ذلك، عن طريق مشروع مرفأ الناقورة وأن الدولة "لا تتهاون لا بأرضها ولا بشعبها".

وشدد الوزير اللبناني على أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في التطاول على حقوق لبنان، مشيرا إلى أن تل أبيب تهدد بيروت بأن البلوك رقم 9 للتنقيب عن الغاز في المتوسط هو ملكها وليس لبنان، إضافة إلى مواصلة إسرائيل في شق طريق عسكري في مزارع شبعا على الحدود بين لبنان والجزء المحتل من الجولان السوري.

مُشيرا  إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك الحدود البحرية في رأس الناقورة سعيا إلى تغييرها، مما يهدد "لبنانية البلوكين النفطيين الـ9 والـ10 الواقعين في المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخالصة بمحاذاة الحدود الفلسطينية المحتلة".

وأكد فنيانوس أن إسرائيل استطاعت "فرض سياسة الأمر الواقع والتصرف على أساس أن المنطقة جزء من الأرض المحتلة بحجة أنها تقع ضمن الخط الأزرق باتجاه فلسطين"، مشيرا إلى أن "المخطط نفسه يطبق في رأس الناقورة وميس الجيل وغيرهما تباعا".