أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، المنتهية ولايته، إسماعيل ولد الشيخ، الجمعة 9 فبراير، أن خليفته في المنصب سيقوم بالتحضير لجولة جديدة من المحادثات، تبدأ بلقاءات ومشاورات جديدة بين حركة "أنصار الله" و"حزب المؤتمر الشعبي العام"، تستضيفها سلطنة عمان.

ولفت ولد الشيخ، في حديثه لوكالة الأنباء العمانية، إلى أن المشاورات المزمعة بين أنصارالله وحلفائهم السابقين "ستركز على التأكيد على الحل السلمي والسياسي بين الأطراف، وضرورة تقديم تنازلات من الطرفين، للوصول إلى تسوية سلمية".

ووجه المبعوث الأممي دعوته للشعب اليمني وكافة الأطراف، الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وأنصارالله وحزب المؤتمر وغيرهم، لقبول الحل السلمي والرجوع إلى طاولة المباحثات.

وثمّن ولد الشيخ الجهود التي تبذلها مسقط من أجل إنهاء الحرب في اليمن، والتوصل إلى تحقيق تسوية سلمية شاملة للصراع.

ووصف ولد الشيخ الوضع في اليمن بـ "المأسوي والكارثي"، لافتا إلى أن الشعب اليمني يعاني حاليا من أزمة إنسانية، "حيث وصلت الكوليرا إلى أرقام تجاوزت المليون حالة، وانتشار مرض الديفتيريا، وسوء تغذية للأطفال؛ إضافة إلى وجود مجاعة في بعض المناطق".