قدر بير لودهامر خبير في نزع الألغام بالأمم المتحدة المدة التي يمكن أن تتطهر فيها مدينة الموصل العراقية من القنابل بالكامل بـ 10 سنوات، محذرا من أن بقاء القنابل الغير منفجرة في المدينة سيعرض مليون مدني أو أكثر يريدون العودة للخطر.

وقال مدير برنامج لدى دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام الأربعاء 14 فبراير: "إن تدمير الموصل خلف ما يقدر بأحد عشر مليون طن من الحطام ومن المعتقد أن ثلثي المواد المتفجرة مدفون تحت الركام"، وأضاف: "تشير تقديراتنا إلى أن تطهير غرب الموصل سيستغرق أكثر من عقد من الزمن.. لن تسمح كثافة وتعقيد المواد المتفجرة بإتمام عملية التطهير هذه في غضون شهور أو حتى خلال سنوات".

ولفت لودهامر إلى وجود ذخائر أسقطت من الجو، قنابل تزن الواحدة 500 رطل، تخترق الأرض لمسافة 15 مترا أو أكثر، مؤكدا أن مجرد إخراج واحدة منها يستغرق أياما وأحيانا أسابيع.

يذكر أن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغاز أزالت 45 ألفا من المواد المتفجرة و750 شحنة ناسفة بدائية الصنع في أرجاء العراق بينها أكثر من 25 ألفا في غرب الموصل وحده، وتحتاج مناطق أخرى مثل الفلوجة وسنجار إلى مزيد من الدعم لجهود نزع الألغام.