اقتصادية

السعودية تتجاوز الكويت وتكسر اتفاق تجميد الإنتاج في حقل الوفرة النفطي

خبيرـ(خاص).

 

قامت "السعودية" وفي تجاوز جديد لجارتها "الكويت" ببدء العمل في حقل "الوفرة" البري المشترك رغم تجميد العمليات المشتركة فيه بطلب من الكويت.


إذ نقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر مطّلعة قولها إن شركة شيفرون العربية السعودية، قامت بالبدء في مشروع مد خط أنابيب جديد لتصدير النفط الخام، من حقل "الوفرة" البري المشترك بين السعودية والكويت والذي تدير "الكويت" العمليات المشتركة فيه، وتربط هذه الأنابيب الحقل بميناء "الزور".

و بحسب الصحيفة فقد أبدت المصادر استغرابها من هذا المشروع المفاجئ والمنفرد، على الرغم من الاعتراض المسبق لشركة "شيفرون السعودية" على شراء أي معدات جديدة، أو تنفيذ أي مشروع خاص بالعمليات المشتركة.

و طرحت المصادر الكويتية بحسب بيان الصحيفة عدة تساؤلات منها: أين هيئات الدولة عن هذا المشروع المنفرد؟ وكيف للشركة أن تنفذ مشروعاً بهذا الحجم من دون أن تحصل على الموافقات اللازمة من وزارات الدولة ؟ وأين دراسة المردود البيئي للمشروع؟..

وتوقعت المصادر قرب عودة الإنتاج في المنطقة المقسومة متسائلة، فما الفائدة إذن من تنفيذ مشروع بهذا الحجم والإنتاج متوقف في العمليات المشتركة؟

وأضافت المصادر بحسب نقل صحيفة القبس، هذه الأنابيب التي تعمل على مدها شركة "شيفرون السعودية"، على طريق "الوفرة" لربط العمليات المشتركة بميناء "الزور" هي خاصة بعمليات التصدير، وقد تكون شركة "شيفرون" فعلًا لديها الرغبة بعودة الإنتاج لكن بعد انتهائها من تنفيذها لمشروع مد خط أنابيب التصدير الخاص بها.

يذكر أن السعودية والكويت تتشاركان في حقلين للإنتاج النفطي هما "الخفجي البحري" الذي تديره السعودية، و"الوفرة البري" الذي تديره الكويت، وقد تم إيقاف العمل فيهما لأعمال الصيانة، ولأسباب تتعلق بالأضرار البيئية.

 ويشار إلى أنّ مشاكل عديدة نشأت بين الكويت والسعودية حول الإنتاج في الحقول المشتركة، و كانت السعودية قد تجاوزت أكثر من مرة الإتفاقيات المشتركة للإنتاج النفطي، وقامت بتهديد جارتها بوقف الإنتاج في الحقول المشتركة.

أضيف بتاريخ :2015/08/31

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد