إقليمية

إصابة فلسطينيين بالرصاص الحي جراء إطلاق الاحتلال النار على مئات المتظاهرين

 

أصيب خمسة فلسطينيين، اليوم الجمعة، بالرصاص الحي إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على مئات الشبان الذين تظاهروا على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأصيب اثنان من المتظاهرين بالرصاص قرب موقع نحل عوز شرق مدينة غزة نقلا على إثرها لمشفى الشفاء لتلقي العلاج.

وأكدت وكالة "معا" إصابة مواطنين اثنين آخرين قرب مقبرة الشهداء شرق مخيم جباليا، فيما أصيب خامس في المواجهات التي اندلعت شرق خان يونس.

كما أصيب آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالإضافة إلى حالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وتأتي المسيرات والمواجهات في غزة، احتجاجا على العدوان والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، واستنكارا لإعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية قد أفادت، يوم الجمعة، بأن القوات الإسرائيلية تأهبت على امتداد السياج الأمني المحيط بقطاع غزة تحسبا لخروج مظاهرات ضخمة.

وكان أربعة جنود من جيش الحرب قد أصيبوا السبت الماضي جراء انفجار عبوة ناسفة وضعت أسفل علم نصب على السياج الأمني.

كما تجددت المواجهات في رام الله والبيرة والخليل ونابلس وقلقيلية، ففي محافظة رام الله والبيرة، قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية، ومهرجانا أقامته "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" بمناسبة الذكرى الـ49 لانطلاقاتها، قرب الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من أجل شق طريق استيطاني، في قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله.

وأعقب ذلك اندلاع مواجهات عنيفة أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المشاركين، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالة اختناق.

وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان والجنود.

وهاجمت قوة من جيش الاحتلال الشبان، وأطلقت باتجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة.

هذا وأصيب فتى بالرصاص الحي في الفخذ، خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية الجانية غرب رام الله.

أما في الخليل فقد قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية انطلقت في البلدة القديمة من الخليل عشية ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي، كذلك للمطالبة بفتح شارع الشهداء المغلق منذ العام 1994.

وفي نابلس، أصيب مواطن بالرصاص الحي وآخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق، عقب مواجهات على حاجز حوارة ومدخل بلدة بيتا جنوب نابلس.

كما هاجم مستوطنو "براخا" المقامة على أراضي قرية بورين جنوب نابلس، منازل المواطنين في القرية، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه الأهالي، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

أضيف بتاريخ :2018/02/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد