أطلقت جركة المقاومة الإسلامية "حماس" الجمعة 23 فبراير تحذيرها من خطوة نقل السفارة الأمريكية في كيان الاحتلال الإسرائيلي من تل أبيب إلى القدس معتبرة بأنها "ستفجر المنطقة في وجه الاحتلال الإسرائيلي".

وقال عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم "حماس": "خطوة نقل السفارة الأمريكية لن تمنح الاحتلال أي شرعية أو تغير في حقائق ووقائع القدس ومعالمها"، وأضاف: "القرار انتهاك صارخ للقانون الدولي ويتنافى مع كل المواثيق الدولية بشأن القدس".

ووصف القانوع القرار الأمريكي بأنه "استفزاز لمشاعر أمتنا العربية والإسلامية وشعبنا الفلسطيني".

وكشف مسؤولان بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق أن عملية نقل سفارة واشنطن لدى كيان الاحتلال من تل أبيب إلى القدس، ستجري منتصف مايو المقبل، بالتزامن مع حلول الذكرى السبعين لقيام الكيان 14 مايو 1948.

ونقلت "أسوشيتيد برس" عن المسؤولين، اللذين فضلا عدم ذكر اسميهما، كونهما غير مخوّلين بالحديث للإعلام، أنه "تم إبلاغ الكونغرس بتلك الخطة الوشيكة (نقل السفارة) اليوم"، وأضافا: "وزير الخارجية، ريكس تلريسون، وقّع على الخطة الأمنية للسفارة الجديدة".

يذكر أن ترامب أعلن في 6 ديسمبر الماضي، اعتبار القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة للكيان المحتل، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها، ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا.