إقليمية

جيش الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين من بلدة #النبي_صالح معظمهم أطفال

 

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين، 10 مواطنين من بلدة النبي صالح غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، بينهم أطفال، أحدهم جريح.

وأفاد بلال التميمي الناشط في لجان مقاومة الاستيطان والجدار الفاصل، بأن قوة عسكرية إسرائيلية تقدر بعشرات الجنود اقتحمت البلدة وداهمت عددا من منازلها، وشرعت بعملية اعتقالات طالت عشرة مواطنين بينهم أطفال أحدهم جريح.

وأوضح أن المعتقلين هم الطفل الجريح محمد فضل تميمي 15 عاما وشقيقه 17عاما، والطفل صهيب تميمي 14 عاماً، ومحمد مجاهد تميمي 15 عاماً، واحمد سامي تميمي 19 عاماً، ومؤيد حمزة تميمي 17 عاماً، وأمجد عبد الحفيظ تميمي 28 عاماً.

كما اعتقل عمر صالح تميمي 29 عاماً، واسلام صالح تميمي 21 عاماً، ووئام اياد التميمي 17 عاماً.

وأصيب محمد فضل تميمي 15 عاما برصاص إسرائيلي في وجهه منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2017، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي خضع على إثرها لعدة عمليات.

وأشار التميمي إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الأهالي والجيش استخدم خلالها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، والمياه النتنة (مياه كيميائية).

وبين أن ضابطا في جيش الاحتلال الإسرائيلي هدد ناجي التميمي رئيس مجلس قروي “النبي صالح” خلال استجوابه في بيته فجرا باتخاذ إجراءات صارمة ضد البلدة، دون مزيد من التفاصيل.

وباعتقال المواطنين الـ10 يرتفع عدد معتقلين البلدة إلى 18 معتقلا بينهم الطفلة “الشجاعة” عهد، ووالدتها ناريمان.

وشبه يومي تندلع مواجهات بين شبان وأطفال “النبي صالح” وقوة عسكرية إسرائيلية تتمركز على مدخل البلدة، وعادة ما تقوم القوات الإسرائيلية بإغلاق المدخل ببوابة حديدة.

وتشتهر البلدة بمقاومتها لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وشهدت أحداث هامة، كاعتقال الطفلة عهد التميمي بعد أن صفعة جنديا إسرائيليا.

أضيف بتاريخ :2018/02/26

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد