إقليمية

#ظريف: دعم العدوان ضد #اليمن في #مجلس_الأمن يفقده مصداقيته!


صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء 27 فبراير بأن دعم العدوام ضد الشعب اليمني يفقد مجلس الأمن الدولي مصداقيته وذلك بعد مناقشة المجلس مشروعي القرارين الروسي والبريطاني بشأن اليمن.

وقال ظريف للصحفيين، لدى وصوله إلى العاصمة البلغارية صوفيا إنه رأى مشهدا مقززا من دعم للعمليات العدوانية في مجلس الأمن ، وأضاف: "أن مثل هذه العروض تفقد للمجلس مصداقيته إذ يتحول دوره من هيئة مسؤولة عن السلام والأمن الدوليين إلى جهاز عدواني، جهاز يوفر الدعم لمن يقتل الأطفال".

وقال وزير خارجية إيران: "إننا على وشك الدخول في السنة الرابعة للأعمال العدوانية التي توهّم النظام السعودي أنه سيخرج منها في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع ويمكنه كسر إرادة اليمنيين، إلا أنه تحول إلى مستنقع لا يعرفون كيف الخروج منه", وشدد على أن الحل الوحيد في اليمن كما الحال في سوريا هو عبر الطرق السياسية.

وأشار ظريف إلى أن إيران، بعد تدخل المملكة السعودية على رأس تحالف عسكري "عربي" في اليمن، قدمت في مارس 2015، مبادرة لحل الأزمة اليمنية تتكون من أربعة بنود وتشمل وقفا فوريا لإطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية وإجراء الحوار اليمني اليمني وتشكيل حكومة شاملة بإمكانها إقامة علاقات حسنة مع دول الجوار.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي ناقش الاثنين مشروعي القرارين حول اليمن، أحدهما بريطاني، يهدف لممارسة الضغوط على إيران بسبب "عدم التزامها" بالقرارات الدولية حول حظر تسليح جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن. أما المشروع الثاني فروسي تم التصويت عليه بالإجماع، ويتضمن تمديد حظر التسليح على اليمن لمدة عام واحد أي لغاية شباط عام 2019، من دون إشارة إلى أي تحرك دولي محتمل يستهدف طهران.

واستخدمت روسيا حق النقض لمنع تمرير مشروع القرار البريطاني بشأن اليمن.

وهددت واشنطن، على لسان مندوبتها لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، بالجنوح إلى إجراء أحادي الجانب ضد إيران، بعد أن استخدمت روسيا حق الفيتو ضد مشروع القرار البريطاني، قائلة: "إذا كانت روسيا ستستمر في حماية إيران، فعندها سيتوجب علينا نحن وشركاؤنا اتخاذ إجراءات بمفردنا"، دون تحديد نوع الإجراءات التي تتحدث عنها.

أضيف بتاريخ :2018/02/28

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد