أصدرت الحكومة الفلسطينية السبت 17 مارس بيانا اعتبرت فيه دعوات كيان الاحتلال الإسرائيلي لنقل سفارات مختلف الدول لديها من تل أبيب إلى القدس "خرقا للقانون الدولي".

وذكر البيان أن تل أبيب تجري حاليا اتصالات مع دول العالم لإقناعها باتخاذ الخطوة، وأشارت إلى أن ذلك يثبت انتهاك الاحتلال لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة الخاصة بالقدس، بوصفها أرضا محتلة.

وأكدت الحكومة الفلسطينية في بيانها أن "إسرائيل" تمارس "الإرهاب السياسي" أيضا، داعية دول العالم إلى احترام القرارات الدولية الخاصة بالمدينة المحتلة، والتعامل مع رئيسي الولايات المتحدة دونالد ترامب، وغواتيمالا جيمي موراليس، على أنهما خرقا القانون الدولي.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في ديسمبر 2017 عن اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال، وقرر نقل سفارة بلاده إليها منتصف مايو المقبل، وفي وقت لاحق، قررت غواتيمالا اتخاذ خطوة مماثلة للخطوة الأمريكية.