أعلنت نيكي هايلي مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة أن واشنطن ستقلص حجم تمويلها لقوات حفظ السلام بحيث لا يزيد على 25 بالمائة.

وأضافت هايلي خلال جلسة خاصة لإصلاح عمليات حفظ السلام: "إن هذه المسؤولية يجب أن تكون مشتركة، وطالبت أمام مجلس الأمن الذي ناقش موضوع حفظ السلام، الدول الأعضاء في المنظمة الدولية المساهمة بحصة أكبر في تمويل العمليات التي تبلغ مليارات الدولارات، مشيرة إلى أن بلادها التي خفضت مساهمتها بمقدار 600 مليون دولار العام الماضي ترغب في مزيد من الخفض.

وقالت الدبلوماسية الأمريكية: "يجب ألا يتحمل بلد واحد أكثر من ربع ميزانية قوات حفظ السلام الدولية، ونتطلع الى مساهمة اكثر عدلا في الميزانية من الدول الأعضاء."

يشار إلى أن الولايات المتحدة هي الممول الأكبر لقوات حفظ السلام، وقد وصلت نسبة تمويلها لميزانية قوات حفظ السلام هذا العام إلى   28.5  بالمائة.