دولية

#ابن_سلمان: مولنا "#الإخوان_المسلمين" ولسنا نادمين على ذلك

 

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأن المملكة السعودية مولت الجماعات المتطرفة في وقت سابق وأنه لم يكن خطأ والرياض ليست نادمة وذلك في حديث أجراه مع مجلة "ذي أتلانتك" الأمريكية تحدث فيه عن مختلف القضايا الدولية والإقليمية.

وفي رد على سؤال بخصوص تمويل الجماعات الإرهابية في سياق حواره قال بن سلمان: "عند التحدث عن تمويل الجماعات المتطرفة في فترة ما قبل عام 1979، فإننا نتحدث عن فترة الحرب الباردة، حينما كانت الشيوعية منتشرة في مختلف أرجاء العالم، وشكلت تهديدا على الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وعلينا أيضا "السعودية"، وأضاف: "عملنا، في ذاك الوقت، مع أي طرف يمكننا من خلاله التخلص من الشيوعية، من بينهم جماعة الإخوان المسلمين، وقمنا بتمويلهم في السعودية، كما حصلوا على تمويل من الولايات المتحدة الأمريكية".

واعتبر ولي العهد السعودي أن  "تمويل الإخوان المسلمين" لم يكن خطأ، وأكد أنه لو عاد الزمن سيفعلون نفس الشيء، لأن المملكة السعودية كانت تواجه خطرا كبيرا أرادت التخلص منه، وتابع "حاولنا التحكم في تحركات تلك الجماعة، لكن بعد 1979 تغير كل شيء" مشيرا إلى أن المملكة السعودية حاولت في هذا الوقت حماية الوضع من الانهيار بمواجهة الإرهاب سواء داخل المملكة أو في مصر، حيث دعت السعودية في ذاك الوقت إلى القبض على أسامة بن لادن في وقت مبكر.

من جانب آخر، قال محمد بن سلمان إنه لا أحد بإمكانه تعريف مصطلح "الوهابية"، بل "نحن لا نؤمن بأن لدينا وهابية"، وأضاف: " لدينا في المملكة السعودية مسلمون سُنّة، وكذلك لدينا مسلمون شيعة. ونؤمن بأن لدينا في الإسلام السني أربع مدارس فقهية، كما أنه لدينا العلماء الشرعيون المعتبرون ومجلس الإفتاء. نعم، في المملكة السعودية واضح أن قوانيننا تأتي من الإسلام والقرآن، ولدينا المذاهب الأربعة -الحنبلية، الحنفية، الشافعية، والمالكية، وهي مذاهب تختلف فيما بينها في بعض الأمور، وهذا أمر صحي ورحمة".

وتابع: " في #السعودية لدينا أمور مشتركة، جميعنا مسلمون، جميعنا نتحدث العربية، وكلنا لدينا نفس الثقافة ونفس الاهتمام. عندما يتحدث بعضكم عن الوهابية فهم لا يعرفون بالضبط ما الذي يتحدثون عنه. أصبحت عائلة ابن عبدالوهاب (عائلة آل الشيخ) معروفة اليوم، ومثلها عشرات الآلاف من العائلات المهمة في المملكةالسعودية اليوم."

أضيف بتاريخ :2018/04/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد