ظهرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم السبت في حالة من التوتر الشديد، أثناء حديثها عن الضربة الغربية لسوريا التي عاونت فيها بلادها الولايات المتحدة وفرنسا.

وقالت ماي إن ضربات القوات البريطانية بالعدوان الثلاثي على سوريا كانت ناجحة وحققت أهدافها، إلا أنها كانت محدودة لتفادي التصعيد، وأضافت أنه "يجب أن يكون هذا الهجوم رسالة حول عدم السماح باستخدام السلاح الكيميائي"، متابعة " نسعى إلى إضعاف قدرة النظام السوري على استخدام السلاح الكيميائي ونسقنا العملية مع باريس وواشنطن".

وبدا على ماي التوتر واضحا، إذ أكثرت على منبرها من شرب الماء على جرعات متتالية للتخفيف من حدة التوتر الذي كان ينتابها، لاسيما وأن الماء يعد أحد أفضل الخيارات لتخفيف التوتر كما يقول الخبراء.

ويرجح المراقبون، وفق "روسيا اليوم" أن يكمن سبب توتر ماي في قرار خاطئ اتخذته حين وافقت على الهجوم على سوريا صباح اليوم، أو في الخوف من محاسبتها على هكذا قرارات، أو قلقها من تداعيات قرارها وإقحام بلادها في هذه المواجهة التي لم تأت بأكلها.

ويقول علماء النفس إن جسم الإنسان يفقد لدى التوتر كمية كبيرة من السوائل، كما أن وتيرة خفقان القلب ترتفع لديه ويصبح التنفس أكثر صعوبة، ويحاول أن يكثر من شرب السوائل، الأمر الذي تجسد بوضوح في حالة رئيسة الوزراء البريطانية.

يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد اعتدت على سوريا صباح اليوم السبت بالصواريخ الذكية والمجنحة، التي تساقطت في محافظتي دمشق وحمص دون أن تلحق خسائر تذكر حسب المعلومات الرسمية المتوفرة حتى الآن.