إقليمية

#نتنياهو يعلن تأييده للعدوان الثلاثي على #سوريا

 

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تأييده للعدوان الثلاثي (الأمريكي والفرنسي والبريطاني) على سوريا.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نتنياهو القول: "قبل عام أوضحت أن (إسرائيل) تدعم بشكل كامل قرار الرئيس دونالد ترامب الوقوف ضد استخدام الأسلحة الكيميائية، وهذا الصباح أثبتت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا التزامها بالرد على أي استخدام لهذه الأسلحة".

وأدعى نتنياهو التزام (إسرائيل) بمكافحة الأسلحة الكيميائية، مشيرا إلى أن المكافحة لا تقتصر على الإعلانات وحدها، وتنفيذ الهجمات على سوريا فجر اليوم هو أكبر دليل على أن هناك قرار بالمواجهة لمنع هذه الأسلحة، على حد زعمه.

وأضاف نتنياهو "الموقف يجب أن يكون واضحا أمام الأسد، وهو أن سعيه للحصول على الأسلحة الكيميائية واستخدامها وتجاهل القانون الدولي، أمرا غير مقبول".

وتابع نتنياهو "يجب أن يعلم الأسد أيضا أن الوجود العسكري الإيراني وسعي طهران للتمركز في سوريا غير مقبول نهائيا بالنسبة لإسرائيل ودول العالم أيضا، وسيعرض ذلك سوريا وجيشها لضربات إضافية"، وفق وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الولايات المتحدة أبلغت (إسرائيل) بأنها ستضرب سوريا قبل توجيه الضربات.

وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن العدوان الثلاثي، شملت إطلاق حوالي 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.

هذا ونشرت وزارة الدفاع الروسية خريطة وقائمة بأسماء المواقع التي استهدفتها قوات العدوان الثلاثي على سوريا.

وحسب "روسيا اليوم"، أفادت الوزارة بالتفصيل عن عدد الصواريخ التي أطلقها المعتدون، وسمّت جميع المواقع المستهدفة، مشيرة إلى أن كافة المطارات السورية المستهدفة لم تتعرض لأي أذى يذكر، وهي:
المطار الدولي بـ4 صواريخ أسقطت جميعها.
مطار ضمير العسكري بـ12 صاروخا، أسقطت جميعها.
مطار بلي العسكري جنوب شرقي دمشق بـ18 صاروخا أسقطت جميعها.
مطار شعيرات العسكري بـ12 صاروخا أسقطت جميعها.
وتعرض مطار المزة لتسعة صواريخ تم إسقاط 5 منها.
وقصف مطار حمص بـ16 صاروخا تم تدمير 13 منها دون أضرار جدية في الموقع.
كما تعرضت منطقتا برزة وجمرايا للقصف بـ30 صاروخا تم إسقاط 7 منها.

وتعتبر وزارة الدفاع الروسية، أن هذا القصف لم يكن ردا على الهجمة الكيميائية المزعومة في دوما، بل انتقاما على نجاحات الجيش السوري في تحرير أراضي بلاده من الإرهاب الدولي.

أضيف بتاريخ :2018/04/14

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد