أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية الثلاثاء 17 أبريل عن استعداد الحركة البدء بمفاوضات لتحقيق صفقة تبادل أسرى مع كيان الاحتلال الإسرائيلي عبر طرف وسيط.

وقال هنية في كلمة مسجلة له بثتها قناة القدس في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني: "نحن في حركة حماس مستعدون لبدء المفاوضات لتحقيق صفقة تبادل أسرى عبر طرف وسيط".

وفي قضية المصالحة الفلسطينية قال هنية: "مستعدون للذهاب بعيدا لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية"، ودعا إلى عقد مجلس وطني (برلمان منظمة التحرير) جامع لكل أبناء الشعب الفلسطيني دون إقصاء أحد، وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وكانت كتائب القسام الجناح المسلح لحماس في أبريل 2016 كشفت لأول مرة عن وجود "4 جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف إن كانوا أحياء أم أمواتا، حيث ترفض حركة "حماس" بشكل متواصل، تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح.

وأبرمت حركة "حماس" في 11 أكتوبر 2011، صفقة لتبادل المعتقلين مع كيان الاحتلال بوساطة مصرية، تم بموجبها إطلاق سراح 1027 معتقلا فلسطينيا، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي جلعاد شاليط الذي كان محتجزا لديها، لكن الاحتلال أعاد في يونيو 2014 اعتقال 60 من الفلسطينيين المفرج عنهم من الضفة الغربية.

ومنذ عام 1974، يحيي الفلسطينيون في 17 أبريل / نيسان "يوم الأسير الفلسطيني"، تكريما للمعتقلين في السجون الإسرائيلية.

ووفق آخر الإحصاءات الرسمية الصادرة عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير)، ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين 6500 معتقل، بينهم 350 طفلا، و62 معتقلة.