إقليمية

#الإمارات ترسل خامس طائرة عسكرية إلى #سقطرى رغم مساعي التهدئة #السعودية


أرسلت الإمارات، مساء الجمعة، خامس طائرة عسكرية إلى جزيرة سقطرى اليمنية، الواقعة جنوب شبه الجزيرة العربية في المحيط الهندي، في ظل توتر كبير بين حكومة عبد ربه منصور وهادي وأبو ظبي، بحسب مصدر حكومي يمني.

وأفاد المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته، بأن طائرة عسكرية إماراتية خامسة على متنها 4 عربات عسكرية، حطت في مطار جزيرة سقطرى اليمنية.

وتشهد سقطرى، توترا غير مسبوق، منذ إرسال الإمارات، ثاني أكبر دول التحالف السعودي، قوة عسكرية إلى الجزيرة، على خلفية تواجد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، في الجزيرة، مع عدد من أعضاء حكومته، منذ الأحد الماضي.

ومنذ الثلاثاء الماضي، استقبل مطار سقطرى 4 طائرات عسكرية على متنها 100 جندي وعدد من العربات والدبابات التي انتشرت في محيط مطار وميناء سقطرى، دون علم الحكومة الشرعية.

وسيطرت القوة الإماراتية على ميناء الجزيرة، وطلبت من الموظفين اليمنيين المغادرة، وفقا لمصادر محلية.

ويأتي إرسال الطائرة الإماراتية العسكرية الخامسة رغم مساع تقودها المملكة السعودية، لتهدئة التوتر بين أبو ظبي وحكومة عبد ربه منصور هادي.

وفي وقت سابق الجمعة، أوفدت السعودية، لجنة عليا إلى جزيرة سقطرى لتهدئة الموقف، وذلك بناء على طلب من هادي، حسب مصادر حكومية.

وحسب وكالة “سبأ” اليمنية الرسمية، ناقش هادي مساء الجمعة، مع رئيس اللجنة السعودية المكلفة بزيارة سقطرى، اللواء أحمد عبد الرحمن الشهري، ومندوب التحالف العربي، أبو يوسف الإماراتي، أسباب التوتر الناشب في الجزيرة.

يشار إلى أن الخلاف بين حكومة هادي والإمارات بدأ يتفاقم منذ عام، بعد إقالة هادي، لمحافظ عدن المحسوب على أبوظبي، عيدروس الزبيدي، فيما اتهم عدد من الوزراء في الحكومة، لأول مرة، الأشهر الماضية، الإمارات بدعم ما أسموها بالجيوش المناطقية خارج إطار الدولة.

وتمتلك سقطرى، شريطاً ساحليا يبلغ طوله 300 كلم، وأدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، في يناير/ كانون الثاني الماضي، ضمن قائمة المواقع البحرية العالمية ذات الأهمية البيولوجية والتنوع النادر.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2013، أعلن هادي، أرخبيل سقطرى، المكون من أربعة جرز رئيسية، محافظة مستقلة وعاصمتها حديبو، بعد أن كانت تتبع إدارياً محافظة حضرموت شرقي اليمن.

أضيف بتاريخ :2018/05/05

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد