صرح وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان السبت 5 مايو بأن الكيان لا يسعى لحرب أو تصعيد مع إيران، إلا أنه لن يسمح لطهران بالتموضع في سوريا وجعل أراضيها قاعدة أمامية ضد قوات الاحتلال.

وقال ليبرمان، في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية  تعليقا على احتمال انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية مع إيران: "إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لم يبلغ الجانب الإسرائيلي بقراره.. نريد أن نؤكد بوضوح أنه لا مصلحة لدينا بالتصعيد، لكن نستعد لكل السيناريوهات الممكنة".

وزعم ليبرمان أن جيش الاحتلال تمكن حتى هذه اللحظة من منع إيران من إرساء وجودها العسكري في سوريا، إلا أنه اتهم القوات الإيرانية بأنها تواصل محاولاتها لتشكيل ترسانة قوية من المدافع الضاربة ونشر راجماتها الصاروخية لـ"حجب السماء" أمام الاحتلال مضيفا أنه لا توجد دولة تسمح لأحد باتخاذ مثل هذه الخطوة ضدها.

وقال ليبرمان: "يجب الفهم أن أي ثمن ندفعه حاليا سيكون أقل بكثير مما سندفعه مستقبلا.. لنتصور وضعا معاكسا عندما تنشر "إسرائيل" راجمات صواريخها فجأة قرب حدود إيران، كيف سترد على ذلك؟ كيف سيرد المجتمع الدولي؟ لن نسمح لإيران بالتموضع في الأرض السورية وتحويلها إلى قاعدة أمامية ضد" كيان الاحتلال الإسرائيلي..

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "لا مصلحة لدينا في الحرب، ونفعل كل شيء ممكن لمنع نشوبها".

واتهمت سلطات الاحتلال مرارا القوات الإيرانية بمحاولات التمركز عسكريا في سوريا لاستخدامها كموطئ قدم لشن هجمات على الكيان، الأمر الذي تنفيه إيران بإصرار.

ووجهت قوات الاحتلال في الأشهر الماضية سلسلة من الضربات الجوية على مواقع عسكرية في سوريا قالت إنها تابعة لإيران.