طردت وزارة داخلية الاحتلال الإسرائيلية الثلاثاء 8 مايو ممثل منظمة هيومن رايتس ووتش من الكيان المحتل وطالبته بالغادرة بمغادرة البلاد خلال 14 يوما متهمة إياه بدعم مقاطعة ضد الكيان.

ونفى عمر شاكر مدير مكتب هيومن رايتس ووتش في الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، الاتهام الموجه إليه، وقال: "لم أدع قط لأي شكل من أشكال المقاطعة لـ "إسرائيل" خلال وجودي في هيومن رايتس ووتش وقد أقرت بذلك وزارة الداخلية في رسالتها لي... والتي أبلغتني فيها بقرارها رفض أي تمديد لتأشيرة العمل الخاصة بي".

وقال وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي إنه اتخذ هذا الإجراء بناء على توصية جلعاد إردان وزير الشؤون الاستراتيجية الذي قالت وزارته إنها جمعت بيانات أشارت إلى أن شاكر يدعم منذ سنوات مقاطعة الاحتلال، وأضاف: "لا يمكن تصور حصول أحد نشطاء المقاطعة على إذن بالبقاء في كيان الاحتلال ليتمكن من العمل بكل وسيلة ممكنة ضد الدولة. سأستخدم كل السبل لطرد مثل هؤلاء الأشخاص من البلد".

وكان الكيان المحتل حرم في العام الماضي شاكر من الحصول على تصريح عمل في خطوة انتقدتها الولايات المتحدة، ومنحته فيما بعد تأشيرة عمل لمدة عام.

وقالت هيومن رايتس ووتش التي مقرها نيويورك: "إن هذا القرار يثبت سعي الاحتلال الإسرائيلي لقمع انتقاد سجلها في مجال حقوق الإنسان"، مشيرة إلى إنها ستطعن على هذا القرار أمام القضاء.