علقت الجمهورية المصرية الثلاثاء 8 مايو على قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران بأنها تتابع باهتمام كبير القرار الأمريكي بالانسحاب، وعبرت عن تأييدها للقرار بحثها إيران للوفاء بالالتزامات الدولية وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان صادر:  "إن مصر تتابع باهتمام كبير القرار الأمريكي الخاص بالانسحاب من الاتفاق المبرم بين مجموعة الدول الـ 6 وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني"، وأضافت: "مصر إذ تقدر الحرص الأمريكي والدولي على معالجة كافة الشواغل الإقليمية والدولية المرتبطة بالاتفاق النووي مع إيران والتدخلات الإيرانية "المزعومة" في الشؤون الداخلية للدول العربية".

وحثت الخارجية المصرية إيران على ضرورة وفاء إيران بالتزاماتها الكاملة وفقا لمعاهدة عدم الانتشار النووي واتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يضمن استمرار وضعيتها كدولة غير حائزة للسلاح النووي طرف بالمعاهدة، ويُعزز من فرص إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، الأمر الذي يُعضد الاستقرار والسلام بالمنطقة".

وأكدت الوزارة موقف مصر الثابت الداعي إلى ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها، وأعربت عن قلقها البالغ من أية سياسات تستهدف توسيع رقعة النفوذ في المحيط العربي والتأثير السلبي على الأمن القومي العربي، في إشارة منها إلى إيران. بحسب تعبير البيان.

كما طالبت الخارجية المصرية كافة القوى الإقليمية، بما فيها إيران، بالتوقف عن تبني سياسات أو اتخاذ إجراءات تستهدف المساس بأمن المنطقة العربية وعبرت عن أملها ألا يترتب على التطورات الحالية أية صراعات مسلحة بالمنطقة تهدد استقرارها وأمنها.