دعت وزارة الخارجية الأمريكية إلى تخفيف حدة الأزمة المتصاعدة في جزيرة سقطرى اليمنية بغرض تعزيز سيادة اليمن وسلامة أراضيه.

وجاء في بيان الخارجية الأمريكية الخميس: "تتابع الولايات المتحدة عن كثب الوضع في جزيرة سقطرى اليمنية وتتشارك مع جميع الأطراف في ضرورة تعزيز سيادة اليمن وسلامة أراضيه، وكذلك الحاجة إلى تخفيف التوتر وإلى الحوار".

واعتبرت الخارجية أن "الحوار السياسي ضروري للحكومة اليمنية (حكومة عبد ربه منصور هادي) لضمان سلامة وأمن سكانها في سقطرى وفي سائر أنحاء البلاد".

لافتة إلى أن أرخبيل سقطرى تم تصنيفه من قبل منظمة "اليونسكو" كموقع للتراث العالمي، "لقد عانى الشعب اليمني المعروف بتراثه الثقافي والطبيعي الفريد بشكل لا يمكن وصفه نتيجة للنزاع المستمر في اليمن".

وتابع البيان، "اليمن لا يستطيع تحمل المزيد من الانقسامات.. وتدعو الولايات المتحدة جميع الأطراف إلى التركيز على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وتبنيها، للوصول إلى هدف موحد يتمثل في جعل اليمن آمنا ومزدهرا".

وكانت أزمة بين حكومة هادي وأبو ظبي، اشتعلت عقب إرسال الأخيرة قوة عسكرية إلى جزيرة سقطرى، وسيطرتها على مطارها ومينائها، بالتزامن مع وجود بن دغر وعدد من أعضاء حكومته في هذه الجزيرة اليمنية الواقعة في المحيط الهندي.