إقليمية

أصابع الاتهام موجهة إلى سفارة #واشنطن في ظل "أسوأ انتخابات" تشهدها #العراق


تبادل ساسة العراق الدعوة لتحمل المسؤولية لدى صناعتهم القرار، وأسفت كتلة التغيير على "أسوأ عملية انتخابية"، فيما حمّل الخزعلي سفارة واشنطن مسؤولية عزوف مواطنيه عن التصويت.

وأعربت كتلة التغيير الكردية الأحد عن الأسف عمّا اعتبرته "أسوأ عملية انتخابية" جرت بعد 2003.

وأصدر النائب عن الكتلة هوشيار عبد الله بيانا جاء فيه إن "قوة مسلحة بقيادة أحد المتنفذين في الاتحاد الوطني الكردستاني قامت بشن هجوم على المقر العام لحركة التغيير في تلة زركتة وأمطرته بوابل من الرصاص، وعلى الفور اتصلت برئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي وطالبته بمخاطبة كافة المؤسسات الاتحادية المعنية ووضع حد لمثل هكذا ممارسات ميليشياوية إجرامية".

ويرى عبد الله أن الاعتداء حصل بعد أن فضحت حركة التغيير التزوير الذي قام به الاتحاد الوطني وتلاعبه بأصوات الناخبين خلال العد والفرز الإلكتروني، وقال: "كنا نأمل أن تتم الانتخابات النيابية اليوم بطريقة نزيهة وسلسة وشفافة، لكننا وللأسف صدمنا بأسوأ عملية انتخابية حصلت بعد 2003".

وكان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني دعا السبت، القوات الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها وحماية جميع المقرات الحزبية في السليمانية، مناشدا جميع الأطراف بضبط النفس، وذلك على خلفية اشتباكات اندلعت قرب مقر حركة التغيير في مدينة السليمانية.

كما أعلن محافظ كركوك حظر التجول في عموم المدينة على خلفية اتهامات بتزوير الانتخابات في المحافظة أدت إلى تظاهرات طالبت بنقل نتائج الاقتراع إلى بغداد.

وعزا أمين عام عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، أحد أسباب ضعف الإقبال على التصويت في الانتخابات إلى "التخويف" الذي بثته السفارة الأمريكية في بغداد.

وكتب على "تويتر": "رغم ضعف المشاركة نسبيا والتي كان من أسبابها التخويف الذي بثته السفارة الأمريكية من استهداف "داعش" للمراكز الانتخابية، إلا أننا نبارك لكل أبناء شعبنا نجاح الانتخابات ونتمنى أن تكون نتيجتها حكومة بعيدة عن المحاصصة والفساد".

وكانت السفارة الأمريكية في بغداد أصدرت تحذيرات من هجمات إرهابية "محتملة" تستهدف المراكز الانتخابية في عموم العراق، وخصت بالذكر منطقتي الغزالية وأم القرى في بغداد.

و على صعيد متصل أجرى رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، اتصالات هاتفية مع القيادات السياسية العراقية، مهنئا بنجاح الانتخابات، وداعيا إلى تحمل المسؤولية في صناعة القرار العراقي.

واعتبر الحكيم حسب البيان الصادر عن تياره، أن "العراق أثبت للعالم تمسكه بالنظام السياسي الديمقراطي"، مشيرا إلى أن "الناخب العراقي أدى ما عليه ورمى الكرة في ملعب القوى السياسية لتحويل الحوارات إلى تفاهمات قادرة على صناعة حكومة خدومة يلمس المواطن إيجابياتها في حياته اليومية".

ودعا الحكيم "الكتل السياسية إلى تحمل مسؤولياتها وإنتاج القرار العراقي وفق المصلحة العراقية"، حسبما ذكرت السومرية نيوز.

أضيف بتاريخ :2018/05/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد