أجرى رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية برفقة وفد من الحركة زيارة قصيرة للقاهرة بحث خلالها مع مدير المخابرات العامة المصرية تداعيات "مسيرة العودة".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن القيادي في حركة حماس، خليل الحية، تصريحات للصحفيين لدى عودة الوفد إلى قطاع غزة، قال فيها: "التقينا مع الوزير عباس كامل مدير المخابرات المصرية ونعتبر الزيارة جيدة وقد جاءت في اطار حشد الدعم العربي والإسلامي ومصر في المقدمة"، وأضاف: "الوزير عباس كامل أكد وقوف مصر بجانب الحق الفلسطيني ووعدنا بأن تبقى مصر إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه خصوصا في قطاع غزة، "عبر" تخفيف الحصار وإمكانية فتح المعبر "معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة" كلما تسنى ذلك"، مشيرا إلى انه تمت "مناقشة نقل السفارة الأميركية للقدس".

وأكد القيادي الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني مصمم على المضي قدما في مسيرة العودة لتحقيق أهدافها، أنه تم إخطار الإخوة في مصر بأن هذه المسيرة سلمية وشعبية حتى تحقق أهدافها.

وغادر هنية رفقة القياديين الحية وروحي مشتهى في وقت مبكر الأحد عبر معبر رفح الحدودي في زيارة استمرت ساعات.

وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن زيارة هنية للقاهرة جاءت "بناء على دعوة من مصر، وسيناقش خلالها مع المسؤولين المصريين آخر التطورات المتعلقة بالشأن الفلسطيني والإقليمي".

ويتوقع مسؤولون فلسطينيون في الهيئة الوطنية العليا لـ"مسيرات العودة" مشاركة "عشرات الآلاف" من الفلسطينيين في هذه الاحتجاجات التي قد تشهد اقتحام متظاهرين للسياج الحدودي الفاصل باتجاه مناطق الاحتلال الإسرائيلية، فيما استشهد نحو 53 فسلطينيا من المشاركين في الاحتجاجات