امتنع أغلب ممثلي الدول في كيان الاحتلال الإسرائيلي الأحد 13 مايو عن المشاركة في احتفال نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، بحسب وكالة "رويترز".

ونظم الكيان المحتل بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو احتفالا بمناسبة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهي الخطوة التي كشفت مقاطعة شبه جماعية من عدة دول في العالم.

وذكرت "رويترز" أن الاحتلال الإسرائيلي وجه الدعوة لـ86 دولة لها بعثة ديبلوماسية في بلادها للمشاركة في الاحتفالات، إلا أن 33 مسؤولا فقط وافقوا على الدعوة وحضروا، ومن بينهم ممثلا غواتيمالا وباراغواي، وشهد الحفل كذلك حضور ممثلي المجر ورومانيا والتشيك، فيما غابت عنه عدد من دول أوروبا الغربية.

وكانت خارجية الاحتلال الإسرائيلية قالت في وقت سابق، إن باراغواي وغواتيمالا تعتزمان نقل سفارتهما في الكيان إلى القدس نهاية مايو الجاري، بعد الولايات المتحدة.

وسبق للرئاسة التشيكية أن كشفت هي الأخرى أن التشيك والمجر ورومانيا عطلت تبني إعلان أوروبي ينتقد نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وقال المتحدث باسم الرئيس التشيكي "إن جمهورية التشيك عارضت مشروع الإعلان"، مضيفا "نقدر تبني المجر ورومانيا الموقف المبدئي ذاته".

فيما ذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في كيان الاحتلال، في تغريدة على "تويتر"، أن التكتل "يحترم الإجماع الدولي على القدس، بما في ذلك مواقع البعثات الدبلوماسية إلى حين إيجاد حل نهائي للقضية".

ومن المقرر أن تفتتح الولايات المتحدة، الاثنين، سفارتها في القدس، بعد اعتراف الرئيس دونالد ترامب بها عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.