أعلن رجب طيب اردوغان الإثنين 14 مايو عن استدعاء أنقرة لسفيريها في الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة للتشاور بشأن الأحداث في قطاع غزة.

وقال أردوغان خلال زيارته إلى بريطانيا: "سترد تركيا على هذا بقسوة. استدعينا سفراءنا من واشنطن وتل أبيب للتشاور"، وأضاف: "ندعو لانعقاد قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، وآمل أن نجتمع يوم الجمعة في اسطنبول، كما نقترح أيضا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأوضح أنه سيجري محادثات مع عدد من القادة وإعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام أبتداء من الثلاثاء.

وارتفعت حصيلة الاشتباكات في قطاع غزة إلى 55 قتيلا، وأكثر من 2700 مصاب، بحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية، التي أشارت إلى أن المصابين بينهم 203 أطفال، إضافة إلى 6 أطفال ضمن حصيلة القتلى.

وتتزامن الاشتباكات مع احتفال كيان الاحتلال بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، الذي جرى الاثنين، بناء على قرار سابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن عنه في 6 ديسمبر الماضي، بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل" ونقل سفارة بلاده إليها.

وشارك ممثلون عن 32 دولة احتفال نقل السفارة إلى القدس، بينما غابت روسيا والدول العربية، وحضرت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، وجاريد كوشنر، على رأس وفد أمريكي يضم 250 شخصية.