دولية

اجتماع في #فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني وسط تغيب أمريكي

 

يعقد اليوم الجمعة في فيينا بطلب من طهران اجتماع للجنة المشتركة للدول التي لا تزال في اتفاق إيران النووي، وذلك للمرة الأولى منذ أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق.

وسيحاول مسؤولون من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا بلورة استراتيجية مع نائب وزير الخارجية الإيراني لإنقاذ الاتفاق بالإبقاء على تدفق النفط والاستثمارات مع الالتفاف على العقوبات الأمريكية المرتقبة.

وقال دبلوماسي أوروبي "سنحاول التشبث بالاتفاق أملا في إمكانية عقد صفقة لكننا على دراية تامة بالوضع".

وفي وقت سابق، قال ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، إن تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران من دون مشاركة أمريكا ممكن تقنيا، لكن "الوقت وحده كفيل بالإجابة عما إذا كان سيتسنى ذلك عمليا".

وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بأن اجتماع فيينا اليوم سيناقش الضمانات التي من المقرر أن تقدمها الدول الأوروبية لحماية التجارة مع طهران، وبالتالي الاستمرار في الاتفاق النووي، مضيفا أن بلاده ستعلن موقفها حيال البقاء ضمن الاتفاق النووي من عدمه خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

ووضع قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام على الخامنئي سلسلة من الشروط يوم الأربعاء الماضي لبقاء إيران في الاتفاق.

بدوره، صرح نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قبيل محادثات الجمعة: “لن تكون سهلة، ولكننا سنحاول”.

وقالت منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، هذا الأسبوع إن الاتحاد الأوروبي لا يسعى فقط لحماية فرصه الاقتصادية في إيران، بل يحتاج إلى الدفاع عن مصالحه ضد الولايات المتحدة وغيرها.

وأضافت: “أعتقد أن هذه لحظة الحقيقة بالنسبة للأوروبيين”.

وبرر ترامب انسحابه من الاتفاق مطلع الشهر الحالي بأنه لا يشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ودور طهران في صراعات الشرق الأوسط، وما سيحدث عندما ينتهي العمل بالاتفاق عام 2025.

أضيف بتاريخ :2018/05/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد