تراجع السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة في جنيف، روبرت وود، إلى المقاعد الخلفية وترك مقعد بلاده شاغرا، وذلك اعتراضا من واشنطن على ترؤس سوريا لمؤتمر نزع السلاح.

ويظهر وود على صور التقطتها مراسلتنا في جنيف وهو يجلس في المقعد الخلفي بعد عودته لتأكيد اعتراضه، بعد أن كان انسحب احتجاجا على ترؤس سوريا للمؤتمر، بحسب "روسيا اليوم".
 
من جانبه أعلن السفير الفرنسي وممثلها في المؤتمر، أن فرنسا لن تكون ممثلة في جلسات رئاسة المؤتمر، وإنما فقط في اللجان الفرعية.

أما المندوب الصيني، فقال إن "المنصب الرئاسي للمؤتمر ليس سياسيا، ويجب أن يتحلى الرئيس بدعم الجميع. ونؤيد إجراء تحقيق شامل وموضوعي قائم على الأدلة العملية ينهي الشك (باستخدام الكيميائي في سوريا)".

واحتجت حكومات غربية على تولي سوريا الرئاسة الدورية لمؤتمر نزع السلاح، وطالبت بمنعها من رئاسته، في الوقت الذي أكد فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا يستطيع أن يغير قانون التناوب.

واستنكرت الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان شنتا عدوانا بالاشتراك مع فرنسا في أبريل الماضي على سوريا رئاستها للمؤتمر بذريعة أن الحكومة السورية لم تتخلص من كامل ترسانتها من الأسلحة الكيميائية.