قام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس 31 مايو بوضع أكاليل من الزهور عند تمثالي مؤسس كوريا الشمالية كيم إيل سونغ، وابنه كيم جونغ إيل، وذك خلال زيارته لبيونغ يانغ.

كما وضع لافروف أكاليل من الزهور عند "نصب التحرير" التذكاري للجنود السوفيت، الذي شيد في بيونغ يانغ بعد هزيمة الجيش الياباني من قبل الجيش السوفيتي في شبه الجزيرة الكورية عام 1945.

ويتضمن النصب التذكاري للجنود السوفيت جملة كتبت باللغتين الروسية والكورية هي: "هزم الشعب السوفيتي العظيم الإمبريالية اليابانية وحرر الشعب الكوري. وازدادت الصداقة بين الشعبين السوفيتي والكوري بفضل الدماء التي سفكت في المعارك من أجل تحرير كوريا".

وتدل معلومات السفارة الروسية في كوريا الشمالية على أن 1375 مواطنا سوفيتيا بمن فيهم 991 عسكريا كانوا قد دفنوا في أراضي كوريا الشمالية في مقابر جماعية وانفرادية، ولا تزال أسماء بعضهم مجهولة حتى الآن، لكن قائمة القتلى المجهولين تتقلص عاما بعد عام، وذلك بفضل العمل المشترك بين روسيا وكوريا الشمالية.