ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر استشهاد المسعفة الفلسطينية رزان أشرف النجار في قطاع غزة.

ونعى الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي رزان مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وإدانة ما حدث.

وكانت رزان، 21 عاما، قد لقت مصرعها في شرق خان يونس خلال عملها في إسعاف الجرحى في الأسبوع العاشر "بمسيرات العودة الكبرى" عند حدود القطاع مع الأرضي الفلسطينية المحتلة من قبل  إسرائيل.

وقال صاحب حساب Mohamad Mohsen ، الشهيدة رزان النجار. ممرضة فلسطينية استشهدت اليوم في مسيرة العودة. اليوم، ترتفع هذه البطلة. اليوم، تضاف إلى السماء نجمة.

أما صاحب "عرفات هنيه" الشهيدة رزان النجار تفتخر لقيامها بالواجب الديني والأخلاقي والوطني في خدمة أبناء شعبها. استطاعت رصاصات الاحتلال اللاأخلاقية قتل جسدها، أما روحها النضالية فينا ما حيينا.

وسيلة عولمي، #رزان_النجار (21 عاماً ).. لم تحمل سلاحاً ولم ترتكب جريمة .. لكن الاحتلال هو الذي ارتكب جريمة جبانة باغتيالها أثناء إسعافها الجرحى في #غزة

ونشر العديد صورا أرشيفية لرزان وهي تسعف الشبان الذين يعتصمون ويتظاهرون عند حدود القطاع.

وعلى تويتر أطلق مغردون وسم رزان النجار ليرد في أكثر من 25 ألف تغريدة خلال الساعات الماضية.

كما أطلق مغردون وسم Palestine# و Gaza# للحديث عن مقتل رزان. وانتشرت الأوسمة حول العالم العربي كما انتشرت في تركيا واليونان والولايات المتحدة.

وانتشر على موقع فيسبوك مقاطع فيديو لأصدقاء وزملاء رزان وهم يتحدثون عنها ويودعونها ببالغ الحزن والألم.