أغلقت أسعار النفط متباينة يوم أمس الخميس، مع صعود الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية بينما تترقب الأسواق اجتماعا مهما لمنظمة أوبك ستحدد فيه سياستها للإنتاج.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 80 سنتا، أو 1 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 75.94 دولار للبرميل. وتراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 25 سنتا إلى 66.89 دولار.

وصعد مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية مقتربا من أعلى مستوى له في ستة أشهر الذي سجله في أواخر مايو أيار، مع هبوط اليورو بعد أن قال البنك المركزي الأوروبي إنه يعتزم إبقاء أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة حتى صيف 2019 .

ويجعل صعود الدولار السلع الأساسية المسعرة بالعملة الخضراء، مثل النفط، أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وما زال القلق بشأن إمدادات الخام يؤثر على السوق.

ومع صعود أسعار برنت حوالي 180 بالمئة من مستواها المنخفض الذي هوت إليه في 2016 وتراجع المخزونات العالمية من الخام وهبوط حاد في انتاج فنزويلا وعقوبات وشيكة على إيران، فإن من المتوقع أن تنهي أوبك قريبا تخفيضات في الإمدادات.

وتجتمع أوبك ومنتجون آخرون في مقدمتهم روسيا في 22-23 يونيو حزيران في فيينا حيث من المتوقع أن يتخذوا قرارا بشأن الانتاج.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن أوبك وكبار المنتجين خارج المنظمة يمكن أن يعيدوا بشكل تدريجي 1.5 مليون برميل يوميا إلى السوق.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إنه يتوقع اتفاقا معقولا ومعتدلا الأسبوع القادم عندما يجتمع منتجو النفط.

وقالت وزارة الطاقة الروسية في بيان إن الوزيرين اتفقا أثناء اجتماع في موسكو اليوم على توسيع التعاون الثنائي في قطاع النفط والغاز، بحسب رويترز.