ذكرت قناة "إن بي سي" الأمريكية الاثنين 25 يونيو نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يعد يستشير وزير الدفاع جيمس ماتيس إلا نادرا في الأشهر الأخيرة، وأن دور الأخير في صنع القرارات المحورية قد تقلص، و "لم يعودا متفقين كما في السابق".

وقالت القناة الأمريكية أن ترامب بات يعتمد أكثر فأكثر على نصائح مستشاره في شؤون الأمن القومي جون بولتون أو وزير خارجيته مايك بومبيو، وزعمت أن ماتيس لم يعلم بقرار ترامب الانسحاب من اتفاق إيران النووي إلا بعد اتخاذه وأخبره به أحد زملائه، كما لم يطلع على قرار وقف المناورات العسكرية مع كوريا الشمالية إلا بعد أن وعد ترامب بذلك لزعيم كوريا الشمالية.

ولم يتبلغ ماتيس مسبقا بقرار ترامب تشكيل القوات الفضائية الأمريكية، والذي أعلنه الرئيس الأسبوع الماضي.

وحسب مصادر "أن بي سي"، فإن ترامب يعتقد أن ماتيس لا يأخذ بأوامره على محمل الجد ولا يبدى حماسا في تنفيذ توجيهاته.

ويقال إن ماتيس كان يعارض تعيين جون بولتون مستشارا للرئيس في مارس الماضي، وفي حين كان ترامب يجري أكثر من اتصال هاتفي مع ماتيس يوميا في الفترة الأولى بعد تسلمه حقيبة الدفاع، لم يعد الأمر كذلك في الوقت الحالي، حسب القناة.

ونفي مسؤولون في البنتاغون ومجلس الأمن القومي الأمريكي صحة مزاعم "ان بي سي".