أعلنت مصادر طبية فلسطينية، السبت، استشهاد طفلين فلسطينيين جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منطقة الكتيبة بقطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، إن "القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد الطفلين أمير النمرة (15 عاما) والطفل لؤي كحيل (16 عاما)، وإصابة 15 مواطنا آخرون، جراء استهداف منطقة الكتيبة في غزة"، وذلك وفقا لوكالة "معا" الفلسطينية.

وأفاد مراسل RT في وقت سابق بأن 12 شخصا أصيبوا بينهم طفلان جراحهما خطيرة جراء استهداف القوات الإسرائيلية لمنطقة الكتيبة.

واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء السبت، مبنى الكتيبة قرب دوار أنصار غرب مدينة غزة ودمره بالكامل. كما استهدف أيضا مقر "الجوزات" غرب مدينة غزة.

وقال المراسل القناة إن دوي انفجارات هائلة في مناطق مختلفة من مدينة غزة، مضيفا أن أنباء تحدثت عن عدد كبير من الإصابات في القصف الأخير بينها إصابات حرجة.

إلى ذلك، دوّت صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف قطاع غزة بعد إعلان سرايا القدس حالة الطوارئ والاستنفار التام في صفوف كوادرها.
 
وصرح رئيس حركة حماس يحيى السنوار، أن الحركة لن توقف الرد طالما استمر الاحتلال بالتوغل ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنهم سيقابلون التصعيد برد قاس.

من جهته، قال الناطق باسم حماس فوزي برهوم إن المقاومة الفلسطينية تعمل على تشكيل حالة توازن وردع سريعة وكافية لإجبار الاحتلال على وقف التصعيد.

وفي سياق متصل أعلن الناطق باسم "كتائب المقاومة الوطنية" عن استهداف عدد من مواقع إسرائيلية قرب قطاع غزة بصواريخ "107" وقذائف الهاون بالتنسيق مع غرفة العمليات المشتركة للمقاومة، مشددا على مواصلة الرد على العدوان الإسرائيلي.