أكد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني بأن بعض القادة الأوروبيين أقروا بحق إيران في الخروج من الاتفاق النووي، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في مارس الماضي.

وقال لاريجاني الأحد 12 أغسطس بأن طهران وافقت على منح الأوروبيين فترة محددة للتحقق من كيفية تنفيذهم وعودهم بشأن التعاون في مجال الصناعة والمصارف واستيراد النفط مع الجمهورية الإسلامية، مشيرا إلى موافقة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على حق طهران في تخصيب اليورانيوم، بينما التزمت إيران، بعد مفاوضات استمرت لعامين، ببعض القيود، ما أدى إلى انفراجة في بعض المجالات الاقتصادية داخل البلاد.

وتعهد رئيس البرلمان الإيراني باختبار جميع السبل المتاحة التي من شأنها أن تسهم في إنجاح المفاوضات الخاصة بتغيير الظروف الراهنة، لافتا إلى وجود "عناصر دخيلة تعمل على تأجيج الوضع الأمني في المجتمع الدولي عموما، ولا يقتصر الأمر على إيران وحدها".

يذكر أن بهروز كمالوندي الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أعلن الاحد أن إيران سوف تستعيد من روسيا في القريب العاجل دفعة ثانية من اليورانيوم المخصب لها.