#فريدمان: لم نطلب من الإسرائيليين أي مقابل عن نقل السفارة
قال ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء 29 أغسطس بأن واشنطن لم تطلب من تل أبيب دفع أي ثمن مقابل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
ونقلت صحيفة "جويش إينسايدر" اليهودية الأمريكية عن فريدمان في محادثة مع زعماء الكونغرس اليهودي - الأمريكي، قوله: "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشعر بأنه إذا كان الطرفان محظوظين بما فيه الكفاية للجلوس في غرفة والتقدم بالمفاوضات، سيتمكن من أن يقول للإسرائيليين: انظروا تستطيعون فعل المزيد، انظروا ما قدمناه لكم. هل هناك المزيد لتقدموه"؟
وذكر السفير الأمريكي أن الرئيس ترامب لا يحمل في أفكاره أي شيء محدد، "ولكن كانت هناك ظروف بذلت خلالها الولايات المتحدة جهودا جمة من منطق حسن النية لتعزيز وتقوية الاحتلال. كنت في صلب الأحداث عندما تمت، ولا يوجد ولم يكن هناك أي مطلب من الكيان بأن تقوم بعمل ما مقابل نقل السفارة الأمريكية الى القدس!".
وقال فريدمان: "العالم تغير أكثر، وليست أولوياتنا هي التي تغيرت. إذا تمكنت إسرائيل من تحقيق السلام مع الفلسطينيين يوم غد، هناك افتراض بأنهم سينجحون بربط الضفة الغربية بقطاع غزة".
وتشير وسائل إعلام إلى أن تصريح السفير الأمريكي يناقض تصريحات الرئيس ترامب، الذي أعلن خلال اجتماع جماهيري في ولاية فرجينيا الغربية الأسبوع الماضي، أن قراره نقل السفارة إلى القدس أزال ملف القدس عن طاولة المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وأنه ما من مفاوضات حولها. وأشار إلى أن الفلسطينيين سيتلقون شيئا جيدا جدا عندما يحين دورهم، حسب تعبير ترامب.
من جانب آخر، اعتبر فريدمان أن " الوضع في غزة مرض بلا علاج"، مشيرا إلى أن فرص التهدئة بين حركة "حماس" و"إسرائيل" منخفضة، طالما لا توجد مصلحة فلسطينية داخلية.
وأوضح أنه ليس هناك مصلحة فلسطينية داخلية بعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وبأن الطريق الوحيد للتغيير في غزة هو الاقتحام العسكري الإسرائيلي البري، ولكن نتائجه خطيرة، وبأن احتمال وقف إطلاق النار هو الحل الناجع لإسرائيل، في الوقت الراهن، بحسب موقع "واللا" العبري.
وذكر فريدمان أن كل من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي معنيتان بسيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، وبأن السلطة أفضل كثيرا من حركة "حماس".
أضيف بتاريخ :2018/08/30
