إقليمية

قاسمي: هناك تصرفات عراقية خاطئة وإيران ستعلن موقفها خلال أيام


في حوار له مع  "سبوتنيك"  الروسية، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، من خلاله أن الأمن والاستقرار في العراق أمر مهم جدا ومؤثر على الأمن الداخلي في إيران، وأن هناك بعض التصرفات العراقية الخاطئة التي تم التصريح بها أو القيام بها، وإيران ستعلن في الأيام المقبلة موقفها مما يجري وستتخذ الإجراءات المطلوبة.

وشدد على  إن موقف إيران الدائم والمستمر اتجاه العراق هو دعم هذا البلد للوصول للاستقرار والأمن، ومازلنا مستمرين في تقديم المساعدة لبغداد لمحاربة الإرهاب، نحن نرصد كافة التصريحات والمواقف التي تخرج من الأطراف العراقية و هناك بعض التصرفات الخاطئة التي تم التصريح بها أو القيام بها وفي الأيام المقبلة سنعلن عن موقف إيران حول ما يجري وسنتخذ الإجراءات المطلوبة.

وقال: إن ما يجري في العراق من تطورات يهم إيران بشكل غير عادي خاصة أن العراق دولة جارة لإيران ولها حدود طويلة معها، ويربطنا معها تاريخ وثقافة مشتركة، إن إرساء الأمن والاستقرار في العراق أمر مهم جدا ومؤثر على الأمن الداخلي في إيران، ونتمنى أن تتخذ الحكومة العراقية مواقف تصب في مصلحة الشعب العراقي وتعبر عن إرادته وتواصل محاربتها للإرهاب وتمنع التدخل الأجنبي ونحن نرصد ونتابع كل ما يجري في العراق بدقة عالية.

وبين بقوله: مفاوضاتنا كما كانت مستمرة وكان لدينا مفاوضات مطولة لكن حتى اللحظة لم نحصل على ضمانات حقيقية، لكن بشكل عام وصلنا لاتفاقات جيدة وهناك إرادة إيجابية لدى الدول الأوروبية باستمرار الاتفاق النووي لكن المواقف الإيجابية والتصريحات الإيجابية ليست كافية لنا ونحن ننتظر أفعال على الأرض.
وقال قاسمي: لقد أخذت المفاوضات وقت صحيح وتوقفت لفترة وهناك أسباب لهذا التأخر أحدها العطلة الصيفية وبعض الأمور الفنية لكن سنستأنف هذه المفاوضات قريبا وفي أقرب وقت ستقدم الدول الأوروبية المعنية بالاتفاق النووي حزمة اقتصادية مفصلة وعملية لإيران وأعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح وحين تقديم هذه الحزمة المتكاملة سنتخذ الإجراءات المناسبة حيالها.

مُشددا بقوله: المهم هو زمان انعقاد هذا الاجتماع وتم الاتفاق على انعقاده في 7 سبتمبر في إيران أما عن المكان فاختياره ليس بالأمر المعقد سيتم الإعلان عن المكان في أية مدينة إيرانية اليوم أو غدا.

وأكد أن طهران ستستضيف الاجتماع المقبل للدول الضامنة لمسار أستانا هذا العام، وبطبيعة الحال فإن الاجتماع الثلاثي الذي سيعقد في إيران بعد أيام سيناقش الملف السوري وتطورات اجتماع أستانا، وسيبحث الاجتماع عودة اللاجئين السوريين، واللجنة الدستورية، وسيبحث الاجتماع دون شك العلاقات بين الدول الثلاث وسبل تحسينها وتطويرها، يضاف إلى هذا بحث آخر التطورات التي جرت في الفترة الأخيرة، وأعتقد أن هذا الاجتماع سيكون فرصة مناسبة للحوار بصورة ثلاثية بين الرؤساء وبصورة ثنائية بين إيران وروسيا وتركيا، وسيبحث قادة الدول الثلاث التصرفات الأمريكية الأخيرة اتجاههم واتجاه المنطقة.

أضيف بتاريخ :2018/09/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد