أعلنت الخرطوم الإثنين 3 سبتمبر أنه في غضون السنوات العشر القادمة سيتم بناء أول محطة نووية للاستخدامات السلمية في السودان.

وقالت وكيل وزارة الكهرباء السودانية، موسى عمر أبو القاسم الاثنين 3 سبتمبر أن المرحلة الأولى قد اكتملت بنجاح، ويجري الآن الانتقال إلى المرحلة الثانية، المعنية بتحديد الشركات العالمية المنفذة للمشروع، وأضاف: "اختتمت ورشة نفذتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمشاركة مع وزارة الكهرباء والموارد المائية السودانية التي جرت خلال الأسبوع الماضي، حيث أكد خبراء الوكالة الدولية، أن التحضيرات الأولية لبناء محطة للطاقة النووية في السودان، تمضي بصورة جيدة".

 وأكد أبو القاسم أنه "في غضون 10 سنوات من الآن يمكن أن نرى المشروع النووي على أرض الواقع"، وأوضح أن "هناك 3 مراحل للمشروع، وقد أكملنا المرحلة الأولى، ويمكن أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، المعنية بإكمال دراسات الجدوى والشروع في التعاقد مع المقاولين المنفذين للمشروع"، لافتا إلى أنه "يوجد أكثر من 10 مواقع، يمكن أن تستضيف المحطة النووية".

ونفذت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورشة مع وزارة الموارد المائية والري والكهرباء السودانية على مدار الأسبوع الماضي، واختتمت فعاليتها اليوم الاثنين، بالعاصمة الخرطوم.

يذكر أن الرئيس السوداني، عمر البشير، زار موسكو في نوفمبر 2017، ووقع البلدان عدة اتفاقيات اقتصادية وسياسية وعسكرية وكانت من ضمنها اتفاقية لبناء محطة للطاقة النووية بالسودان للاستخدامات السلمية.