قصفت حركة "أنصار الله" تجمعات للرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي المدعومة من التحالف ، في قطاع عسير جنوب غربي المملكة السعودية.

ووذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن حركة "أنصار الله" أطلقت ثلاثة صواريخ محلية الصنع نوع "زلزال1" التي يصل مداها 3 كيلو مترات على تجمعات لقوات هادي قبالة منفذ علب البري الدولي الحدودي مع السعودية، مشيرة إلى أن القصف حقق إصابة مباشرة، وأوقع خسائر في صفوف قوات هادي.

ويأتي القصف الصاروخي عقب ساعات من إعلان حركة "أنصار الله" إطلاق صاروخ باليستي نوع "بدر1" على معسكر الحرس الوطني في قطاع نجران.

ونقلت وكالة النباء السعودية "واس" عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي قوله: "في تمام الساعة الثامنة من مساء الأربعاء رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل "حركة انصار الله" من داخل الأراضي اليمنية من محافظة صعدة باتجاه أراضي المملكة".

وزعم المالكي أن الصاروخ كان موجها نحو مدينة نجران و"أطلق بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان"، مضيفا: "قد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراض وتدمير الصاروخ، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصاروخ على الأحياء السكنية مما تسبب في إصابة 23 شخصا، بإصابات طفيفة".

وقال المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في نجران النقيب عبدالخالق القحطاني، أن 26 مدنيا، بينهم طفلان تعرضوا لإصابات مختلفة، جراء سقوط شظايا اعتراض صاروخ باليستي، أطلقته عناصر "أنصار الله" من داخل الأراضي اليمنية باتجاه الأحياء السكنية بمدينة نجران"، بحسب وكالة "واس".