نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" توجيهه أي ضربات إلى مواقع في سوريا، الاثنين 17 سبتمبر، في أعقاب استهداف مؤسسة صناعية في مدينة اللاذقية السورية بقصف صاروخي.

وقال المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون في حديث لـ "صوت أمريكا": "القوات الأمريكية لم تطلق أي صواريخ (ضد مواقع سورية)"، وأضاف: "بوسعي أن أقول بكل وضوح إننا لم نقم بذلك".

ويأتي ذلك بعد أن أفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت مساء الاثنين لعدوان صاروخي مجهول المصدر، وأسقطت عددا من الصواريخ التي استهدفت مؤسسة الصناعات التقنية في اللاذقية.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها فقدت الاتصال بطائرة "إيل 20" الروسية العسكرية وهي فوق مياه المتوسط على بعد 35 كم عن الساحل السوري قبالة قاعدة حميميم الجوية، وعلى متنها 14 عسكريا روسيا.

ورجح مصدر مطلع في الإدارة الأمريكية، إسقاط الطائرة الروسية "إيل -20" عن طريق الخطأ من قبل المضادات الجوية السورية.

ونقلت "سي إن إن" عن المصدر قوله إنه "تم إسقاط الطائرة الروسية بالخطأ عبر منظومة الدفاع الجوي السوري التي باعتها روسيا لسوريا منذ عدة سنوات"، وأضاف أن الكارثة وقعت عندما حاولت الدفاعات السورية صد غارة شنتها 4 طائرات إسرائيلية من طراز F-16 مساء الاثنين على أهداف في مدينة اللاذقية السورية.

فيما نقلت القناة ذاتها عن مصدر آخر في الولايات المتحدة تأكيده أن الضربات التي تعرضت لها سوريا مساء أمس، نفذها سلاح الجو الإسرائيلي.

وكانت CNN قد نشرت خبرا على موقعها تحت عنوان "النظام السوري يصيب طائرة روسية بالخطأ"، الأمر الذي عرضها لانتقاد كبير من قبل الصحفيين لتبنيها معلومة دون الاستناد لمصدر في عنوانها.