إقليمية

الفصائل الفلسطينية تدين الهجوم الارهابي في #الأهواز


أصدرت الفصائل الفلسطينية في غزة بيانات منفصلة عبرت فيها تنديدها واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي تعرضت له القوات الإيرانية في منطقة الأهواز الذي أدى لسقوط عدد كبير ما بين شهيد وجريح.

وقال بيان حركة المقاومة الإسلامية "حماس": " نتقدم بخالص التعازي والمواساة للقيادة الإيرانية وللشعب الإيراني ولأهالي الضحايا ولذويهم، لنتمنى الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، وأن تنعم إيران وسائر بلاد العرب والمسلمين بالأمن والاستقرار والأمان"، وأدان الجريمة التي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى.

وتقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأحر التعازي والمواساة للجمهورية الاسلامية قيادة وحكومة وشعبا، متمنيةً الشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين، واصفة الاعتداء بـ "الإجرامي"، وأضافت: "هذه الاعمال الإرهابية هي محاولة للعبث بأمن واستقرار الجمهورية الاسلامية بهدف معاقبتها علي مواقفها الثابتة الرافضة للكيان الصهيوني ومجابهة الهيمنة الامريكية علي المنطقة".

كما قدمت حركة الصابرين نصراً لفلسطين "حِصْن" تعازيها لجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وجيشاً وشعباً وحرساً ثورياً في مصابهم الجلل باستشهاد أكثر من عشرين من خيرة أبناء الحرس وقوات الأمن والمدنيين وإصابة العشرات في هجوم ارهابي بشع تقف وراءه أيادي التكفير والاجرام في المنطقة بعدما هددت ولوحت مراراً باستهداف إيران من الداخل لتثنيها عن الاستمرار في مواقف الجمهورية المساندة لكل المستضعفين في الأرض.

وقالت حركة الصابرين: "هذا الهجوم الذي يترافق مع التحريض الأمريكي والصهيوني ضد إيران والتهديد بشن حرب عليها علة جميع الصعد، يضعه في خانة واحدة من وجهة نظرنا"،و أضافت: "عزاؤنا الكبير لشعبنا المسلم الشقيق الذي أصابته هذه الفاجعة في أيام نستذكر فيها جميعاً مصاباً جللاً هو استشهاد سبط النبي وأهل بيته عليهم السلام جميعاً'".

واعتبرت حركة فتح الانتفاضة أن عبارات التنديد والادانة والاستنكار لن تكفي في التعبير عن الجريمة البشعة الجبانة التي استهدفت العرض العسكري الإيراني في مدينة اهواز.

واتهمت "فتح" أمريكا والموساد الصهيوني وجهات عربية خليجية عميلة ومتواطئة بالمسؤولية عن الجريمة الإرهابية الجبانة كما أنها تقف وراء الإرهاب في سوريا، أيضا وراء جريمة العصر في اليمن، ووراء مخططات التآمر على قضية فلسطين، وهي لم تخف عدائها واستهدافها لإيران الثورة.

وأعربت عن ثقتها بأن هذه الجرائم لن تفت في عضد الجمهورية الاسلامية ولن تثنيها عن مواقفها ولا عن دورها في مقاومة الإرهاب ومناهضة المشاريع الأمريكية الاستعمارية.

أضيف بتاريخ :2018/09/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد