إقليمية

عون: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتفتيت الشرق الأوسط إلى أقليات طائفية

 

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، سعي كيان الاحتلال الإسرائيلي لتفتيت منطقة الشرق الأوسط، من خلال الترويج لنظرية "تحالف الأقليات"، محذرا من مغبة توطين اللاجئين.

وحذر عون من الإجراءات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة، ولا سيما قطع التمويل عن "الأونروا"، وكشف أنها تستهدف فرض مشروع التوطين النهائي.

وقال الرئيس اللبناني في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، في الوقت الراهن، (إسرائيل) هي التي تهددنا، وتواصل القضاء على حقوق الفلسطينيين، وفي هذا الوقت قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقف تمويل "الأونروا"، التي يستفيد منها نحو خمسمائة ألف فلسطينيي في لبنان.
وتابع نحن نتخوف من أن يؤدي ذلك إلى التوطين النهائي للفلسطينيين، في الأراضي التي لجأوا إليها، وتحديدا لبنان.

وردا على سؤال حول امتلاك حزب الله "حق الفيتو" على كل القرارات الاستراتيجية في لبنان، قال عون: "لا.. لأن النظام ففي لبنان توافقي، وإبداء الرأي لا يعني استخدام حق الفيتو".

ولفت إلى أن الضغوط الدولية ضد "حزب الله" ليست جديدة، وهي ترتفع، مؤكدا على أن القاعدة الشعبية للحزب تشكل أكثر من ثلث الشعب اللبناني.

وردا على سؤال حول إمكانية دمج مقاتلي الحزب بالجيش اللبناني، قال عون قد يشكل الأمر مخرجا، ولكن في الوقت الراهن البعض يدين تدخله في الحرب ضد داعش والنصرة في سوريا، غير أن الوقائع هنا هي أن الإرهابيين كانوا يهاجمون أراضينا، و"حزب الله" كان يدافع عنها.

وأكد أن الحزب لا يلعب أي دور عسكري في الداخل اللبناني، ولا يقوم بأي عمل على الحدود مع (إسرائيل)، مشيرا إلى أن وضع الحزب بات مرتبطا بمسألة الشرق الأوسط وبحل النزاع في سوريا.

ونفى عون إمكانية استخدام الجنوب اللبناني، في المواجهة بين إيران و(إسرائيل)، مؤكدا أن حزب الله "يوافقه هذا الرأي".

وحول ما يتصل بالعلاقات اللبنانية السورية، قال عون إن لبنان يرفض التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد.

لافتا إلى أنه ينتظر من أوروبا وفرنسا خصوصا، دعم لبنان في مسألة العودة التدريجية للاجئيين السوريين، إلى المناطق الآمنة في بلادهم، ومضاعفة مساهمتهما في موازنة "الأونروا".

وقال إنه منذ العام 2011، يوجد تدفق هائل لأكثر من مليون لاجىء سوري إلى أراضينا، والأعباء الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية الناجمة عن ذلك باتت لا تطاق، واليوم كل واحدا من أصل ثلاثة من المقيمين في لبنان هو إما نازح أو لاجئ، ومن شأن توطين هؤلاء في لبنان أن يبدل طبيعتنا الديموغرافية بشكل لا رجوع عنه، عون: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتفتيت الشرق الأوسط إلى أقليات طائفية

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، سعي كيان الاحتلال الإسرائيلي لتفتيت منطقة الشرق الأوسط، من خلال الترويج لنظرية "تحالف الأقليات"، محذرا من مغبة توطين اللاجئين.

وحذر عون من الإجراءات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة، ولا سيما قطع التمويل عن "الأونروا"، وكشف أنها تستهدف فرض مشروع التوطين النهائي.

وقال الرئيس اللبناني في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، في الوقت الراهن، (إسرائيل) هي التي تهددنا، وتواصل القضاء على حقوق الفلسطينيين، وفي هذا الوقت قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقف تمويل "الأونروا"، التي يستفيد منها نحو خمسمائة ألف فلسطينيي في لبنان.
وتابع نحن نتخوف من أن يؤدي ذلك إلى التوطين النهائي للفلسطينيين، في الأراضي التي لجأوا إليها، وتحديدا لبنان.

وردا على سؤال حول امتلاك حزب الله "حق الفيتو" على كل القرارات الاستراتيجية في لبنان، قال عون: "لا.. لأن النظام ففي لبنان توافقي، وإبداء الرأي لا يعني استخدام حق الفيتو".

ولفت إلى أن الضغوط الدولية ضد "حزب الله" ليست جديدة، وهي ترتفع، مؤكدا على أن القاعدة الشعبية للحزب تشكل أكثر من ثلث الشعب اللبناني.

وردا على سؤال حول إمكانية دمج مقاتلي الحزب بالجيش اللبناني، قال عون قد يشكل الأمر مخرجا، ولكن في الوقت الراهن البعض يدين تدخله في الحرب ضد داعش والنصرة في سوريا، غير أن الوقائع هنا هي أن الإرهابيين كانوا يهاجمون أراضينا، و"حزب الله" كان يدافع عنها.

وأكد أن الحزب لا يلعب أي دور عسكري في الداخل اللبناني، ولا يقوم بأي عمل على الحدود مع (إسرائيل)، مشيرا إلى أن وضع الحزب بات مرتبطا بمسألة الشرق الأوسط وبحل النزاع في سوريا.

ونفى عون إمكانية استخدام الجنوب اللبناني، في المواجهة بين إيران و(إسرائيل)، مؤكدا أن حزب الله "يوافقه هذا الرأي".

وحول ما يتصل بالعلاقات اللبنانية السورية، قال عون إن لبنان يرفض التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد.

لافتا إلى أنه ينتظر من أوروبا وفرنسا خصوصا، دعم لبنان في مسألة العودة التدريجية للاجئيين السوريين، إلى المناطق الآمنة في بلادهم، ومضاعفة مساهمتهما في موازنة "الأونروا".

وقال إنه منذ العام 2011، يوجد تدفق هائل لأكثر من مليون لاجىء سوري إلى أراضينا، والأعباء الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية الناجمة عن ذلك باتت لا تطاق، واليوم كل واحدا من أصل ثلاثة من المقيمين في لبنان هو إما نازح أو لاجئ، ومن شأن توطين هؤلاء في لبنان أن يبدل طبيعتنا الديموغرافية بشكل لا رجوع عنه، سبوتنيك.

أضيف بتاريخ :2018/09/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد