محلية

فتاة تعرضت للتعنيف من شقيقها: ’الحماية الاجتماعية’ في مكة حرمتني من الدراسة

 

اتهمت فتاة تعرضت للتعنيف من شقيقها مسؤولي "دار الحماية الاجتماعية" في مكة المكرمة بالتسبب في حرمانها من الدراسة الجامعية لمدة عام، بعد رفض الدار استضافتها وبقائها في السجن لستة أشهر، قبل أن يفرج عنها بعد انتفاء تهمة "هروبها".

ونقلت صحيفة "عكاظ" في عددها الصادر يوم الثلاثاء "16 فبراير 2016م" عن الفتاة قولها إنها وقعت ضحية عنف أسري من قبل شقيقها، مؤكدة أن مسؤولي الدار اكتفوا بأخذ تعهد منه بعدم الاعتداء عليها بالضرب، لكنه عاد إلى تعنيفها.

وأضافت الفتاة أن الأمر لم يتوقف على تعنيف شقيقها، لكن مسؤولي الدار ضيّعوا عليها فرصة إكمال الدراسة في جامعة أم القرى، برغم أنها كانت متفوقة في الفصل الدراسي الأول، مبينة أن الفترة التي قضتها في السجن بسبب رفض الدار استقبالها أدى إلى حرمانها من الدراسة لمدة عام كامل، مما دعاها إلى تقديم بلاغ إلى قسم الشرطة ضد مدير الدار المكلف لأنه منع الاختصاصيين من متابعة معاملتها في الجامعة، مما أفقدها أيضاً الدراسة والمكافأة الدراسية.

وأوضحت الفتاة أنها عندما عنّفها شقيقها لجأت إلى الدار التي أجبرتها على العودة إلى منزل أهلها من دون تقديم حل لأصل للتعنيف، فهربت إلى منزل شقيقتها ثم لجأت إلى منزل أحد جيرانها بعد انتقال شقيقتها إلى خارج مكة المكرمة.

أضيف بتاريخ :2016/02/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد