واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي مطاردة منفذ عملية المنطقة الصناعية الواقعة في مستوطنة "بركان" في سلفيت شمال الضفة الغربية، والتي قُتلَ بها إسرائيليان اثنان في عملية إطلاق نار.

ويتهم كيان الاحتلال أشرف نعالوة، من "ضاحية شويكة" شمال طولكرم شمالي الضفة الغربية، بتنفيذ العملية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، آفيخاي أدرعي الثلاثاء 9 أكتوبر: "تواصل قوات الأمن مطاردة مرتكب العملية الإرهابية في بركان مطلع الأسبوع"، وأضاف : "لقد تحركت قوات الأمن في قرية شويكة التي انطلق منها المخرب ونفذت عدة اعتقالات".

وذكر أنه بتعلميات من رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي آيزنكوت، تم استنفار الجيش لقواته والدفع بكتيبتين، وذلك تحسبا لأي طارئ واحتمال سيناريو تفجر الأوضاع واندلاع مواجهات واسعة عقب العملية.

وقام جيش كيان بمساندة من جهاز المخابرات "الشاباك" باعتقال وإخضاع عدد من أفراد أسرة المنفذ للتحقيق، قبل إطلاق سراحهم، ضمن عملية أجريت في بلدته "شويكة".

وشهدت المناطق المحيطة بمنزل منفذ عملية إطلاق النار تواجدا مكثفا لدوريات جيش الاحتلال، كما شرعت بحملة تفتيش واسعة في منازل المواطنين والأراضي الدفيئات الزراعية والتلال المحيطة للبلدة بزعم البحث عنه بعد تنفيذه عملية إطلاق النار في مستوطنة "بركان" القائمة على أراضي سلفيت.

وأسفرت عملية إطلاق النار عن مقتل رجل وامرأة إسرائيليين، كما أصيبت في الحادث بجروح متوسطة سيدة تبلغ من العمر 54 عامًا.