دولية

مشادة بين #سوريا و المملكة #السعودية بـ #مجلس_الأمن على خلفية قضية #خاشقجي

 

شهد مجلس الأمن في جلسة يوم الأربعاء 17 أكتوبر مشادة كلامية بين سفيري سوريا والسعودية وتبادل اتهامات حادة على خلفية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول.

وبعد مداخلة للسفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، طلب نظيره السوري بشار الجعفري الرد حيث قال: "تحدث السفير السعودي عن وجود إرادة لدى نظام بلاده لمساعدة الشعب السوري، متجاهلا أن هذا النظام هو المسؤول الأول عن نشر الإرهاب في سوريا والعراق ولبنان والأردن ومصر وليبيا وأفغانستان ونيجيريا وجنوب شرق آسيا"، وأضاف: "السعوديين الذين قتلوا صحفيا بطريقة فظيعة، يجب ألا يتدخلوا في ما يحدث في سوريا".

 وقد دفعت كلمة الجعفري السفير السعودي إلى طلب الرد، جيث قال المعلمي في رده، إنه لا يتوجب على "النظام السوري وممثليه أن يعظوا، كما فعل السفير السوري. هو يتحدث عن اختفاء صحفي، في وقت هناك مئات الصحفيين الذين اختفوا في سوريا، وانتهى بهم الأمر في السجون".

ولم تكن قضية اختفاء خاشقجي قد أثارت قبل الآن أي مواجهات في مجلس الأمن، ولم يطلب أي من أعضاء مجلس الأمن الـ15 حتى الآن عقد اجتماع حول مسألة اختفاء أو مقتل صحفيين في العالم.

يذكر أن خاشقجي اختفى بعد دخوله يوم 2 أكتوبر الحالي، القنصلية السعودية في إسطنبول لاستخراج وثائق إدارية، وقالت مصادر إعلامية تركية إنه لم يغادر القنصلية منذ ذلك الوقت.

أضيف بتاريخ :2018/10/18