إقليمية

#الاحتلال_الإسرائيلي يعلن الأربعاء عن مشروع كبير لربطها مع دول #الخليج


أعلنت وسائل إعلامية إسرائيلية عزم كيان الاحتلال تقديم عرض الأربعاء 7 نوفمبر لمشروع خط سكك حديد يربطها والبحر المتوسط بدول منطقة الخليج ومنها السعودية في محاولة جديدة منها لاستمالة البلدان العربية.

ونقلت الوسائل الإعلامية عن المكتب الإعلامي لوزير النقل والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه سيلقي الأربعاء من سلطنة عمان، التي يقوم حاليا بزيارة رسمية إليها، كلمة خلال مؤتمر للاتحاد الدولي للنقل البري الجارية أعماله منذ الثلاثاء، وذلك على الرغم من غياب العلاقات الدبلوماسية للكيان المحتل مع الدولة العربية.
وقال المكتب الإعلامي لكاتس في بيان أن زيارة الوزير: "تاريخية لأنها تسمح بتوطيد العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج".

ومن المرتقب أن يعرض كاتس أمام المشاركين في المؤتمر الدولي للمواصلات الذي سيعقد في عاصمة سلطنة عمان مسقط، مبادرته المشتركة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي أطلق عليها اسم "سكك السلام الإقليمي"، وهو مشروع يهدف إلى الربط بواسطة القطارات بين البحر الأبيض المتوسط ودول الخليج عبر الكيان المحتل، كجسر بري، وعبر الأردن، بوصفه محور مواصلات إقليميا.

ويستطيع هذا المشروع أن يمنح دول الخليج العربية إمكانية الحصول على منفذ مباشر على المتوسط بالقطار، وينطلق الخط من ميناء حيفا مرورا بالأردن ثم الطرق القائمة إلى الخليج.

وكان كاتس ذكر الشهر الماضي أنه عرض مشروعه على المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال لقاءات حكومية، وأعلن أن الحكومة الألمانية تدرس باهتمام مشاركة ألمانيا في المشروع.

ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوعين على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لسلطنة عمان، الأولى منذ أكثر من عقدين.

ويحاول الكيان المحتل الاستفادة من الواقع الإقليمي الحالي عبر استغلال ما يسمىبـ " التهديد الإيراني".

ورحبت الإدارة الأمريكية على لسان مبعوثها الخاص المعني بقضية الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، بالمبادرة ، الذي دعا لدعم الحوار بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية.

ويروج نتنياهو والإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لفكرة أن تقاطعا جديدا للمصالح بين الكيان المحتل وبعض الدول العربية مثل السعودية، يمكن أن يقود إلى إعادة هيكلة دبلوماسية إقليمية.

أضيف بتاريخ :2018/11/07

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد