اقتصادية

الأسهم #السعودية تسجل أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين وأسعار #النفط تضغط على الخليج

 

هوت الأسهم السعودية إلى أضعف مستوياتها في أكثر من أسبوعين يوم الأحد متأثرة سلبا بأحدث انحدار في أسعار النفط وهو ما دفع معظم الأسواق الخليجية للانخفاض.

وفقد المؤشر السعودي 0.4 بالمئة ليغلق عند 7711 نقطة مسجلا أدنى مستوياته منذ 24 أكتوبر تشرين الأول. ونزل سهم شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 1.7 بالمئة والبنك الأهلي التجاري 0.6 بالمئة.

ونزل سهم المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني (ميدغلف) 1.1 بالمئة رغم الإعلان عن زيادة 70 بالمئة في صافي ربح الربع الثالث من العام.

وهبطت أسهم الصحراء للبتروكيماويات 3.6 بالمئة بعد إعلان الشركة الإغلاق الطارئ لمصنع بتروكيماويات في وحدتها الواحة للبتروكيماويات بسبب مشكلة فنية.

لكن أسهم الاسمنت السعودية خالفت الاتجاه النزولي للسوق مع تطلع بعض المستثمرين إلى إنهاء الحرب في اليمن بما سيعزز الطلب الإقليمي على الاسمنت من أجل إعادة إعمار البلد، وفق ’’رويترز’’.

وعززت إدارة الرئيس دونالد ترامب دعوتها لوقف إطلاق النار وقالت إن ”الأجواء مواتية“ لاستئناف محادثات سلام تدعمها الأمم المتحدة.

وأغلق سهم اسمنت نجران مرتفعا 3.1 بالمئة وصعد سهم اسمنت المنطقة الجنوبية أكثر من ستة بالمئة.

وانخفضت أسهم أبوظبي 0.5 بالمئة مع هبوط سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 3.6 بالمئة حيث طغت أسعار النفط الضعيفة على أرباح قوية للربع الثالث أعلنتها الشركة الأسبوع الماضي.

كانت أسعار النفط انخفضت نحو واحد بالمئة يوم الجمعة مع تنامي المعروض العالمي وقلق المستثمرين من تباطؤ نمو الطلب العالمي مما دفع الخام الأمريكي لأطول موجة خسائر يومية له منذ 1984.

وتعافى المؤشر القطري، الأفضل أداء في الخليج هذا العام، من ضعف مبكر ليغلق مرتفعا 0.2 بالمئة مدعوما بمكاسب في العقارات وبعض البنوك.

وأثر ضعف الأسهم العقارية سلبا على مؤشر دبي الذي أغلق منخفضا 0.3 بالمئة. ونزل سهم إعمار العقارية 0.8 بالمئة وهبط داماك العقارية 1.4 بالمئة.

وفي مصر، نالت أسهم الشركات المالية من المؤشر الرئيسي حيث هبط سهم البنك التجاري الدولي 2.3 بالمئة ونزل سهم المجموعة المالية هيرميس 1.5 بالمئة.

وزاد سهم جلوبال تليكوم 5.9 بالمئة وسط تكهنات في السوق بأن مساهمها الرئيسي قد يدرس تقديم عرض جديد لشراء الشركة بالكامل.

يأتي ذلك بعد إعلان الشركة الأسبوع الماضي تعيين النعيم للاستثمارات المالية مستشارا ماليا مستقلا لتقييم ”القيمة العادلة“ لأسهمها فيما يتعلق بزيادة لرأس المال.

كانت فيون التي مقرها أمستردام، وتملك 56 بالمئة في الشركة، عرضت شراء باقي الأسهم في وقت سابق هذا العام لكنها لم تنجح بسبب عقبات تنظيمية.

وقال متعامل في مصر ”الشائعات عن عرض آخر تدفع السهم للصعود، لكن لا (توجد) إشارة رسمية من الشركة بأن عرضا من هذا القبيل في الطريق.“

أضيف بتاريخ :2018/11/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد