أصدرت الخارجية الروسية الإثنين 12 نوفمبر بيانا حملت فيه الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الأخير في قطاع غزة، جراء عمليتها العسكرية في القطاع، والتي وصفتها موسكو بـ "المستفزة".

وأعرب البيان عن "القلق العميق" لروسيا إزاء تصعيد التوتر بين قطاع غزة والاحتلال، ودعت الطرفين إلى العودة على الفور إلى وقف إطلاق النار.، وقالت: "ندعو الفلسطينيين والإسرائيليين إلى العودة فورًا إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإبداء ضبط النفس، واتخاذ تدابير من أجل تجنب مواجهة ذات عواقب لا يمكن التنبؤ بها"، وتابعت: "وفق ما أفادت به وسائل إعلام، قتل يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 7 فلسطينيين على الأقل وضابط إسرائيلي وأصيب آخر بجروح خلال اشتباك مسلح وقع بين الفلسطينيين والإسرائيليين سببه اقتحام القوات الإسرائيلية الخاصة للأراضي الفلسطينية. وأعقب ذلك إطلاق 17 صاروخًا على إسرائيل، فيما تعرض قرابة 40 هدفًا في غزة لضربات جوية إسرائيلية"، حسب وسائل إعلام روسية.

وذكر البيان أن جيس الاحتلال يحشد قوات إضافية للحدود مع القطاع"، وحذر من خطوة الوضع؛ لأنه قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق ويدفع إلى انهيار الوضع الإنساني في غزة.

ودعت الخارجية الروسية إلى المصالحة بين حركتي "فتح"، و "حماس"، واستئناف عملية السلام مع كيان الاحتلال بمبدأ حل الدولتين على أساس حدود 4 يونيو 1967.